بدأت الدراسة في حظوظ متفاوتة بالنسبة لأبنائنا الطلاب فمنهم من دخل الفصل أقصد غرفة الدراسة وهي في حالة جيدة من النظافة والأنارة والتكييف وجدرانها (تلصف) من جودة الطلاء البلاستيكي وهذا عائد لادارة المدرسة وادارة التعليم ومنهم من دخلوا فصولهم الدراسية صبيحة أول يوم دراسي وهم ممسكون بيد بعض وأحدهم يرشد الآخر الى الباب والى الممر حتى لايتعثر بالمقاعد وبزملائة نتيجة للظلام بسبب قلة الإضاءه في الفصول ولسبب اضافي وهو أن غلب التلاميذ لم يتعود على الاستيقاظ في تلك الساعة من أيام الصيف لذلك فالشمس قد اثرت على رؤيته -وعدم حضور اللمبات- زاده سوءا, والغريب أنه حينما تقترب مواعيد الاختبارات النهائية نقرأ تصريحات المسؤولين بإدارات التعليم (بنين وبنات) بأنهم أوفدوا مندوبين أكفاء للاطلاع عن كثب على حالة المدارس من تكييف وانارة وبرادات مياه ونحو ذلك مما يلزم الطالب والمدرس والمدير أيضاوما أن تبدأ الاختبارات حتى نقرأ أخبارا عكسية غير سارة عن إغماء طالبات أو تلاميذ صغار في مدارسهم لأنهم يؤدون الإختبارات في قاعات غير مكيفة وربما غير مضاءة وربما انهكهم العطش (الاختبار بحد ذاته ينشف الريق) إذن أين المندوبون الأكفاء؟ بالتأكيد قد كلفوا بالإنتداب ولكن بقيت المدارس على حالها,, ثم لماذا هؤلاء المندوبون أليس في كل إدارة تعليم من المسؤولين والفنيين من هم محل ثقة ولماذا لايكونوا فعلا محلاً للثقة وتنار المدارس وتكيف وتوفر لها برادات المياه كما يجب أن تكون؟,, وأحسب أن الاجازة الصيفية كافية لإدارات الصيانة في إدارات التعليم بالمملكة لكي تصون وتتفحص وتصلح ما يحتاج الاصلاح في كل المدارس المنوطة بها قبل بدء الدراسة وبمدة كافية، وإجازات العاملين ليست عذرا لأنه من المعروف أن الاجازات لاتعطى إلا بالتنسيق المسبق أو أن هذا هو المفترض على الأقل.
على الخزيم