فاجأت بلدية عنيزة البائعين والمتسوقين في سوق الجمعة الشعبي في الاسبوع الماضي برش السوق بمادة الأرستو السائلة التي توضع عادة قبل طريقة الاسفلت من اجل محاولة القضاء على الغبار بعد ان يئست البلدية من البحث عن علاج لهذه المشكلة, الموقع خلف الجامع الكبير في أملاك مواطنين لم يتم نزع ملكيتهم حيث وضعت البلدية عليها اليد ونقلت الاسواق الحراج اليها, مرتادو السوق من الرجال والنساء باعة وزبائن التصقت اقدامهم بالأسفلت الحار جداً ولم يستطيعوا الحركة وتلوث بضائعهم وملابسهم وسياراتهم وعتبوا على البلدية لهذه الحركة في محاولة مسلسل القضاء على اسواق عنيزة كلما ازدهرت, والمفترض ان يكون بديل تستطيع البلدية وضع اليد عليها, حتى يكون الموقع جاهزا للتسوق.
محمد إبراهيم العبيد
عنيزة