* الرياض - الجزيرة
بعد ان اكمل استعداداته الفنية والتقنية لمواجهة العام 2000م بدأ البنك العربي الوطني بتنفيذ برنامج تدريبي مكثف لمدة ثلاثة شهور، تحت اشراف نخبة من موظفي البنك ذوي الخبرة الطويلة في الاعمال البنكية وشركة متخصصة في تدريب الكوادر البشرية، ويعتبر هذا البرنامج والذي يحضره جميع موظفي الفروع في جميع أنحاء المملكة، المرحلة النهائية لتوافقية البنك وجاهزيته للعبور بسلام وطمأنينة الى الألفية الثالثة.
صرح بذلك السيد هشام آل الشيخ مدير عام مجموعة التجزئة المصرفية واضاف أن هذا البرنامج يهدف الى تدريب الموظفين على الاجراءات الواجب اتباعها لمواجهة أي عوائق قد تطرأ عند تطبيق برنامج العام 2000م واطلاعهم على خطط العمل والبدائل الاجرائية التي لا تعتمد على التقنية ليتم ضمان سير العمل بشكل طبيعي، دون ان يؤثر على مستوى الخدمة المقدمة للعملاء, ومعروف عن البنك العربي الوطني انه من أكثر البنوك السعودية استخداما للتقنية البنكية اذ اكتسب صفة رائدة في تسخير التكنولوجيا من أجل التجديد والابتكار.
هذا وقد شرع البنك العربي الوطني في منتصف العام 1997م بتنفيذ برنامج طموح ومكثف لحل معضلة العام 2000م من خلال اتخاذ سلسلة من الخطوات العملية المتفقة مع توجيهات مؤسسة النقد العربي السعودي لفحص وتحليل أنظمته الداخلية كافة، والتي شملت ليس فقط أنظمة الحاسب الآلي بل جميع الأنظمة والمرافق الأخرى التي لا ترتبط بصفة مباشرة بأنظمة الحاسبات الآلية وذلك لمجابهة اي طوارىء قد تنتج بحلول العام 2000م.
وبذلك فقد التزم البنك العربي الوطني بقبول التحدي لاجتياز العام 2000م وما قد يسببه من تغيرات مع ضمان وتأكيد استمراريته في تقديم افضل الخدمات لعملائه الكرام، ليس فقط لحظة اجتيازه لتلك التحديات بل ولسنوات عديدة قادمة بإذن الله وتوفيقه.