تسألني لماذا لا تبدع علنا؟,,.
أجيبك/ ياأخي وهل أبدعت دونه إلا بقدر، متأرجحا على اوتار المجهول في دائرة الميتافيزيقيا (الماورائيات) والسير في طريق ليس بطريق، ثم أليس الإبداع إلا الحرية.
تسألني: ماذا عن الحرية.
اجيبك: هل رأيت حرية، ايما حرية، عالمها فقط هو الشخصية المواراة في ذاتها التي ترى انت وجهها التجريدي الألوان حين تنجذب لا إراديا الى ما تحت كفيها خلف لحظة الرؤيا أثنا الرؤية .
ثم تسألني: كيف ذلك وأنت الشخصية المعروفة بظهورها الحر في وطنها وخارجه عبر المراكز المعرفية المختلفة، والإعلام الذي لا تزال فيه متبخترا او واجما بين المتطفلين والمنتقدين من الأحرار! آوه: ياأخي هل الفيت حريتي في ذلك.
تصمت قليلا وتعود سائلا: إذن ما هي الحرية في رأيك واين تجد حريتك؟
اجيبك: أو أستطيع ان أخبرك عنها في عالم لم أره، وأنا اتحدث إليك بلسان تلك الشخصية المعروفة التي ذكرت وهي ليست أنا!!
هنا تقبل إلي مندهشا: اوضح كلامك فأقول لك باختصار: تأمل هذه الكلمات بحرية.
عبدالمحسن المطوع