* الأمم المتحدة - رويترز
قال بيرنار كوشنر مسؤول الأمم المتحدة عن ادارة اقليم كوسوفا ان نحو 97 ألف صربي و73 الف شخص من أقليات اخرى ما زالوا موجودين في كوسوفا وهو عدد أكبر مما قدر من قبل.
واعلن كوشنر ذلك في مؤتمر صحفي بعد اطلاعه مجلس الأمن الدولي على احدث التطورات حيث طلب مزيدا من موظفي الأمم المتحدة المدنيين ومزيدا من الاعتمادات المالية لدفع رواتب الموظفين العموميين في كوسوفا وزيادة عدد افراد الشرطة المدنية التي وافق عليها مجلس الأمن الى المثلين تقريبا.
وقال كوشنر في اعلانه مسحا جديدا قامت به القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفا ان الأمم المتحدة كانت تعتقد ان أكثر من ثلاثة ارباع السكان الصرب الذين كانوا موجودين في الاقليم قبل الحرب هربوا.
ولكنه قال ان 97 ألف صربي بقوا في كوسوفا في حين فر ما يقدر بنحو 130 ألف آخرين وهم الآن لاجئون في جمهورية الصرب, وبالاضافة الى ذلك ما زال يوجد بالاقليم 73 ألف شخص من الغجر والأتراك والبوسنيين وأقليات أخرى.
وقدر المسح ان عدد السكان المنحدرين من أصل الباني يبلغ 1,4 مليون شخص بما في ذلك عودة أكثر من 800 ألف شخص فروا أو طردتهم قوات الأمن الصربية خلال غارات حلف شمال الأطلسي على جمهورية الصرب في وقت سابق من العام الجاري.
وقدر ان نحو عشرة آلاف الباني قتلوا خلال حملة قمع صربية انتهت في يونيو حزيران عندما قبل الرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش خطة سلام لكوسوفا.
|