فراق
آخر العهد
صار
مساء العتاق
حين
طوّقنا
في الظلام الفراق
لم يكن ساحرا
قمر ذاهل
شارك الليل
في
جذوة الاحتراق
غصة
غصة
وانسحاق
هل افقنا من
الصدمة الآن
أم لا نزال
في الذي لايطاق
انتظار
أنتِ
بين الصباح الربيعي
والبارحة
فطرة جارحة
وانا
خبرة النار والثلج
علّبها الانفجار المؤجل
للهجمة
السانحة
هذا شأنها
بدأت تبكي
هل
لتطيل الزيارة؟
ولماذا
اطلقت نوافير
آهاتها
في الليل الأبيض
الفضي؟
هل
كان ليلا؟
وهل
تكسر صوتها؟
وهل
دارت الأرض
بالمساء؟
ذات الاعصاب الباردة
هذا شأنها
التي
تكمن
في الضوء والانتظار
قاعة
ذات ساحات ضيقة
يموج فيها
الراقصون
أشجارا
تتلاصق
ازهارها الملونة
لعل,,.
عصفورا ضائعا.
|