أطل عليكم من الركن عند الثقافة بين الشباب وعند الحجون.
يتيم من السبت حتى بلوغ التراب
أذيع لكم سرّ يتمي
أسباب نضجي
تفاصيل مادار بين الأمير وبين الرياضة
بين الشباب وبين الصبايا
وفوق الهضاب,.
قالت الريح: عمان كوني له بصمة الضوء
واشتعلي لغة تمسح اليتم
بل تعزف الرحمة فوق الروؤس الصغيرة
حتى تلاشى البكاء
وعاد البكاء جميلاً ولكنه لايدوم.
* * *
ظامىء للعنود,, ذهبت إليها زيارة شوق
لأعود اليكم ولكنني لن أعود,.
اشهر خمسة غبت عنها وها انني الان اخدمها بين مسك وعود,.
تريدونني ان اعود لكم,,
وكيف أعود,.
أتبكونني والعنود بقربي,, هل تحسدوني لقاء العنود!
تقول لكم روحها:
لاتطليوا في الحزن كونوا كما كان فيصل
واشتغلوا في أماناتكم في الصغار
وعلى شيبكم، وكلٌّ لديه عنود
ها هو فيصل يخبركم بقليل:
لو علمت الحياة هنا واقعاً,,
كنت غادرتكم
ساعة الموتِ في يوم موت العنود,.
تقول لكم:
أماكنكم في الحياة الأخيرة محجوزة
تنادي عليكم وانتم لها راحلون
تعالوا خفافا من الذنب تلقون ماتوعدون
واسمحوا لي اقول لنواف لاتبك لديك عنودك
امك,, كلّ لديه عنود,.
وداعاً,, ولكنه اقصر الآن من اي شيءٍيكون.
* العنود يطلقها البعض على السحابة المملؤة بالمطر,, ولم ار في غياب الأمير فيصل الذي فجعنا - سوى عطشاً للعنود امه التي سبقته بخمسة أشهر اسكنهما الله فسيح جناته.
|