المساحة المتاحة للانتاج قد تكون بسيطة ومحدودة لدى عدد من المؤسسات الفنية في المنطقة الشرقية على وجه التحديد ولهذا حملت بعض المؤسسات على عاتقها عدم الانتاج حتى تضمن مائة بالمائة ان عملها سيعتمد ومن ثم يرى النور على شاشة التلفزيون ولهذا اقتصرت بعض المؤسسات على انتاج اعمال دعائية واعمال فنية بسيطة حتى تضمن البقاء على قيد الحياة.
ان الانتظار المرير الذي تعاني منه تلك المؤسسات هو ما أفرزته من اعمال تنتظر ان تشاهد الى الشاشة الصغيرة وقد تكون الحجة هي عدم وجود ميزانية خاصة.
الاخطاء الفادحة التي ارتكبها بعض اصحاب تلك المؤسسات هي انتاج اعمال غير مجازة اصلاً كلفتهم الكثير من الاموال الطائلة وجعلتهم يشحذون ويشكون همومهم للغير لعل وعسى ان يفسح المجال وترى تلك الاعمال النور.
والبعض الآخر من اصحاب تلك المؤسسات نسي نفسه واتاح لها ان تبحر في مجال الإبداع والتنوع في اختيار نصوص لاترقى للوجه العام, بل سعى أخيراً للفشل وبدأ في الانحدار حتى وصل الى الهاوية والمنطقة لاتتحمل زيادة مؤسسات غير الموجودة حالياً.
الوضع فعلاً يحتمل التحرك السريع والعاجل من قبل اصحاب المؤسسات باجتماعات مكثفة والتنسيق فيما بينها والبحث فيما يخص المصلحة العامة وليس الخاصة.
* * * *
لم يدخل الغرور قط في قلب الفنان الكبير طلال المداح رغم شهرته الواسعة في الوطن العربي ولكن البعض من الفنانين الصغار الذين ظنوا انهم مشهورون ومعروفون ستكون نهايتهم قريبة وقريبة جداً.
* * * *
النجاح سيكون حليف الفنان الاب جواد العلي والايام القادمة ستكون ايام جواد وقد استطاع ان يغطي على فناني الامارات في اللقاء الذي اقامه تلفزيون الامارات مع ثلاثة فنانين, جواد يحتاج الى ملحن يفهمه حتى يرتقي الى المكانة التي تليق به.
* * * *
مجرد ذكرى عابرة للفنان محروس الهاجري الذي غاب للابد وانتهى,, من عضوية الجمعية وخذ يابحر كل ماتبي حتى محروس نفسه .
عبداللطيف المحيسن