مجلس الأمن يتخلى عن جدل بشأن مواد كيماوية في معمل ببغداد
*الامم المتحدة- واشنطن- الوكالا
قال دبلوماسيون ان اعضاء مجلس الامن تخلوا عن جدل بشأن عينات مواد كيماوية في معمل تابع للامم المتحدة في بغداد.
واضاف الدبلوماسيون ان الاعضاء اتفقوا على انه اذا كانت هناك تساؤلات اخرى فانه يمكن لكل دولة على حدة ان تقدمها مباشرة الى اللجنة الخاصة التابعة للامم المتحدة لكن مجلس الامن بكامل اعضائه لن يبحث القضية اكثر من ذلك.
وليس للجنة الخاصة التي كلفتها الامم المتحدة بازالة اسلحة الدمار الشامل العراقية اي مفتشين في العراق منذ ديسمبر كانون الاول الماضي عندما تم سحب فرق المفتشين قبل وقت قصير من قيام طائرات حربية امريكية وبريطانية بشن هجمات جوية على العراق.
من جهة اخرى اوضح تقرير قدمه البيت الابيض الى الكونجرس ان العراق يعمل منذ اشهر بعيدا عن انظار مفتشي الاسلحة الدوليين ومن المحتمل ان يكون قد احرز تقدما نحو انتاج اسلحة للدمار الشامل جاهزة للاستخدام.
واشار التقرير الذي يستند الى معلومات من المخابرات الامريكية الى ان المسؤولين الامريكيين يريدون ان يكمل مفتشو الاسلحة الدوليون عمليات تفتيش دقيقة في العراق,وذكر ان الجواسيس الامريكيين والاقمار الصناعية ومنشآت التنصت الالكترونية يبذلون قصارى الجهد لتحديد الاماكن التي يعتقد ان الاسلحة تصنع او تخزن فيها لكن واضعي التقرير يشتكون من ان كل ذلك لن يوفر سوى افتراض جزئي لما يفعله العلماء والمهندسون العراقيون مشددا على ان من الحكمة معرفة ان العراق لايزال ينوي تطوير اسلحة كيماوية وبيولوجية.