* نيويورك - رويترز
قال بنك نيويورك امس الاول انه فصل موظفة ثانية في قطاع اوروبا الشرقية فيما يتعلق بالتحقيق العالمي الذي اتسع نطاقه في مزاعم عن ان عصابات روسية قامت بعمليات غسيل اموال شملت مليارات الدولارات عبر فروع البنك,وقال مصدر مطلع على تطورات الوضع انه تم فصل سفيتلانا كودريوتسيف التي كانت تعمل مع لوسي ادواردز موظفة البنك التي فصلت في وقت سابق وذلك لعدم تعاونها مع البنك في التحقيقات بشأن حسابات معينة.
واكد كاري جياكولوني المتحدث باسم البنك نبأ فصل كودريوتسيف.
وتحقق السلطات المعنية في الولايات المتحدة ودول اخرى بالاضافة الى مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي والادارة المصرفية لولاية نيويورك في مزاعم عن ان عصابات ومسؤولين ورجال اعمال روسا حولوا نحو عشرة مليارات دولار من روسيا شملت قروضا من صندوق النقد الدولي عبر البنك الامريكي, وقال الصندوق انه ليس لديه دليل على ان امواله دخلت ضمن فضيحة غسيل الاموال الروسية,ولكن مصدرا مطلعا قال ان بنوكا من مختلف ارجاء العالم تورطت في عمليات غسيل الاموال المزعومة اذ انتقلت الاموال عبر تسعة من حسابات بنك نيويورك الى مؤسسات اخرى,ومنح بنك نيويورك الذي ينفي ارتكاب اي مخالفات ويقول انه يتعاون مع السلطات عطلة اجبارية لموظفة ثالثة هي ناتاشا جورفينكل كاجالوفسكي حتى انتهاء التحقيقات وكاجالوفسكي رئيسة قطاع اوروبا الشرقية,وعملت لوسي ادواردز معها في مكتب البنك في لندن وعلمت كودريوتسيف معها في نيويورك, ولم تتهم اي من الموظفات الثلاث بارتكاب اي جرائم,وقال محامي ادواردز التي فصلت بسبب مزاعم عن سوء الادارة وانتهاك سياسات البنك الداخلية وتزوير سجلات البنك وعدم التعاون انها بريئة,وقالت مصادر ان ادواردز وهي متزوجة من بيتر برلين الذي تربطه علاقات بشركة بينيكس التي فتحت الحسابات المشبوهة في بنك نيويورك التي يجري التحقيق فيها الان وتقول الصحف ان المحققين يشتبهون في ان تكون شركة بينيكس على صلة بعصابات روسية.
|