من مراياك
هذا الضبابُ
يغطي الصخور
التي
ارست القلب
من غيم عينيك
ألوانه
اشعلت للسحاب
لفافته
فتكثّف
برق الدخان
وهبت رياح
سياجي
تقصّف
انت التي
امطرت
منذ وهم
على قمتي
أين
تقضين انعم
اوقات
خضرتك
الآن؟
غائبة
في زجاج الاعالي
ام
في مياه الغبش؟
***
خذي مني الوردة
لقد تذكرت
اذا
لم نضحك معاً
ولو
بشفاه مزمومة
وبريق عينين
ربما
تنطفىء الاعياد
وتعود
لتنكسر
في مرايا غسقها،
او
على الاقل
خذي مني الوردة
بدأت يدي
تذبل،
هي تشمين
في قلبي
آثار ضربات
اجنحة عصافير
تحترق؟
هل ترين
ما تتركه
احجار عينيك السوداء؟
ياللموسيقى القاتلة
ومهارات الصيد
ورزانة الفتنة
هل
تسمعين؟