قال أبوصالح المغني
فتش ورد نيسان
في خدود الغواني,,
لايذيبني اللحن الممتد كالحزن اليائس وحسب، ولايتطربني نيسان ببهائه الشامخ الملون، الذي يذيبني ويتطربني هو حال المغني ابو صالح.
من هو أبوصالح المغني؟
إنه كل فرد منا: انا وانت وهي وهم وهن, كل فرد منا مغن، ولكن الفرق الرائع ان أبا صالح قال، والآخرين لم يقولوا.
من هو هذا نيسان؟
هل نيسان أبي صالح هو حفنة زمنية، ايام تتابع، وتنحل في يد الغروب الابدي للاشياء؟
لا اعتقد ذلك:
نيسان أبي صالح لايأتي من الخارج، انه يرفرف على الكون من الداخل، لان خدود الغواني التي فتش فيها نيسان ورده,, كانت في نيسان الداخل.
هل في كل فرد منا نيسان أبي صالح وتموز ادونيس؟
اعتقد ذلك، لولا هذا العالم اليباب، العالم الرماد، العالم المرتد ابداً,.
ليلتي
دانه دان
المطرب بعد ان (فرش) ماقاله أبو صالح المغني، على حد تعبير ابن عبد ربه، جهر بما يضمره (إن ليلته دانه دان)
هل تود ان تكون لك ليلة مثلها؟
ليلة هي هكذا (دانه دان)؟
إذا كنت لاتود فاعتقد ان الحرب ستعلن عليك ستتوجه البوارج الحربية، والطائرات المظفرة، والجنود (الاشاوس) لاقتلاعك من الارض.
اما حين تود، فاهلا، وسهلا,, هكذا سيقال لك، وسيوجه اليك السؤال فورا:
(أمتى تجينا ياحلو,,نفرشك لك الدار)؟
|