من القلب وإلى القلب,, قصيدة جادت بها قريحة الشاب عبدالرحمن بن محمد الحميضي والذي -رغم معاناته الطويلة مع المرض الذي اقعده طريح الفراش ومنذ سنوات- لم يتمالك نفسه وهو يرى عبر الشاشة الفضية صورة جثمان فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد وقد حمله الاخوة والأصحاب الى قبره الطاهر ومن بينهم نجله أسير الشوق صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد فوجه له شاعرنا هذه الأبيات الحزينة معزياً ومواسياً في فقيد كل شباب الأمة وأميرها الغالي داعياً له بالرحمة والمغفرة والفوز بالجنة بإذن الله تعالى:

أسير الشوق انا جاني من اللوعه مثل ما جاك وابرسم لك شعوري من ضمن كل المعزيني الا يا آسره شوقه ترى تو الحزن يلقاك تذكر كلمتي يومك مع أجموع المصليني تبي تخفي تبي تنسى ولكن عبرتك تقواك وحبك كان مكنون ظهر مع دمعة العيني تصارع دمعة الفرقا وهلت كلنا شفناك ودمع الحزن ما يرحم ولا حتى السلاطيني اسير الشوق شاعرنا لبوك أرواحنا تفداك الا ياعل هاك الروح تسكن وسط عليني حشى يا ميرنا فيصل قريب أو غبت ما ننساك ولا احدٍ جاحد عطفك على كل المساكيني رسمت بعطفكم صورة تبين طيبك ومنشاك تحن بها على دار لجا فيها اليتيميني تعيش بها مع الذكرى بطفل ترفعه يمناك يدونها لك التاريخ يا نسل الكريميني ألا يارب تجبرنا وتجبر ساعي لرضاك أبو فيصل حكم شرعك وخادم للشريفيني على التوحيد حاكمنا بسنة هادم الاشراك رسول فضَّله ربه على كل النبيني