اعوذ بالله من هذه البضاعة
اعوذ بالله من هذه الصفة
هذه البضاعة التي انتشر تداولها!!
وكثر بائعوها,,!!
ولكن الطالبين للشراء اكثر من البائعين.
وبذلك يوجد طلب لهذه البضاعة مما يغري البائعين بالدخول للسوق وبقوة.
تأكدت من ذلك قبل ثلاث او اربع سنوات, عندما بدأت الصحافة في الكتابة عن صفقات وهمية لمدربين ولاعبين اجانب, بل لاعبين محليين.
توقعت ان الامر سيتوقف
توقعت ان من يبيع او ينشر هذه الاوهام وهذه الصفقات سينضج، ولكن العكس صحيح انتشر الخبر, والكل يتسابق للشراء لهذه الاخبار الكاذبة.
والادهى والامر ان مصادر هذه الاخبار معلوم، ومروج هذه الاشاعات مخدوم.
ومن يخالف هذه الاقاويل مرجوم.
قبل سنوات اتصل بي احد مشجعي الرياض، محمد المديهيش يسألني عن مانشر في جريدة حول انتقال اللاعب ، قلت له ليس صحيحاً مانشر!
اقول هذا من واقع معايشتي للحدث, قال لي: لست ادري هل اصدقك ام اصدق الخبر المنشور طلبت منه ان يعاهدني على عدم شراء تلك الجريدة, إذا ثبت أن اخبارها كاذبة وفعلاً توقف منذ ذلك الحين عن شراء تلك الجريدة.
وبعد ان قررت الابتعاد عن النادي هذه الايام كثرت الاحاديث والاقاويل والاتصالات من خارج النادي وداخله يسألون عن مصير الادارة ومصير المدرب ومصير اللاعبين وصحة اخبار انتقالهم وجوابي للجميع:
لاتدفعوا اموالكم لشراء الكذب, ومنذ سنوات واقول البعض وليس الكل يكتب عن انتقال: حمد القميزي, احمد الصحبي, طلال الجبرين، ابراهيم المفرج, سعد الدوسري, محمد السبيت، ياسر الطائفي، صالح النجراني، فهد الحمدان, اما انتم ايها الصحفيون فلا تصغوا لمن لافواههم فاتحين ولمن يعرضون بالغير من اجل ان تكون صورهم بجانب هكذا عناوين.
خاتمة:
اتعمد في النقد ألا اذكر الاسماء حتى لايصبح الامر تشويهاً وغيبة ونميمة.
|