* كتب - سعود عبد العزيز
بعد ان علم سمو الأمير عبد الرحمن بن سعود رئيس نادي النصر السابق وعضو شرفه الحالي بنية الادارة بعرض حارس المرمى محمد الخوجلي على قائمة الانتقال طلب سموه من اللاعب وشقيقه عادل الحضور لمنزله لمناقشة اسباب هذه الأزمة ووضع الحلول المناسبة لها حتى يعود للتدريب مع زملائه وتوقيع عقد جديد لكن هذه المحاولات اصطدمت بإصرار الادارة علىموقفها وان محمد الخوجلي لم يعد له مكان في النصر بعد بروز عدد من الحراس أمثال محمد شريفي وفارس سيف.
وقد أكدت الادارة موقفها الرافض لاستمرار الخوجلي مع النصر فرفعت خطابا رسمياً للجنة الاحتراف تطلب وضعه على قائمة الانتقال لكن سمو الأمير عبد الرحمن اكد للخوجلي انه سيعمل كل مافي وسعه لابقائه في النصر وتجديد عقده لأعوام اخرى مع منحه الزيادة المناسبة وطلب من خوجلي عدم التسرع في اتخاذ القرار النهائي لأنه مازال هناك متسع من الوقت لإنهاء أزمة الخوجلي, الجزيرة علمت ان الإدارة النصراوية وقبل رفع الخطاب للجنة الاحتراف اتصلت بالخوجلي لاقناعه بتجديد عقده لمدة عامين مقابل 12 الف ريال لكن محاولاتها هذه فشلت بعد ان رفض الحارس القضية هذا العرض نظراً لضعفه .
الجماهير النصراوية بدورها تجمهرت حول سمو الامير فيصل بن عبد الرحمن بعد نهاية التدريب وطالبته بالعمل على إبقاء الخوجلي مع الفريق لكن رئيس النصر اكد أن محمد لايرغب في الاستمرار مع النصر الذي قدمه للملاعب وازال مسئولوه كل العوائق حتى تمكن من المشاركة في الدوري المحلي وقابل كل هذه بالجحود والنكران ولم يقدر المسئولية الملقاة عل عاتقه ولدي الحقائق التي تؤكد ذلك وليس مجرد اتهامات لكن الجمهور خرج غير مقتنع بهذه المبررات وطالب بالعمل على بقائه مع النصر, الأيام القادمة ستكون كفيلة بتحديد مستقبل الخوجلي إما بالبقاء او الرحيل.