* ديلي - جاكرتا - سيدني - الوكالات
أعلن نائب رئيس الوزراء الاسترالي السابق تيم فيشر امس الثلاثاء ان ثلاثة من موظفي الامم المتحدة قتلوا خلال هجوم على مقاطعة ايرميرا في تيمور الشرقية.
وأعلن فيشر الذي يرئس الوفد الحكومي الاسترالي الى تيمور الشرقية بمناسبة استفتاء تقرير المصير لاذاعة ايه,بي,سي الاسترالية: لقد ابلغتني بعثة الامم المتحدة الى تيمور الشرقية بأن ثلاثة من موظفيها قتلوا في ذلك القطاع.
واشار إلى ان الموظفين الثلاثة قتلوا بالقرب من قرية غلينو حيث اغلق عناصر من ميليشيا موالية لأندونيسيا الطريق امام قافلة من 140 موظفا تابعين للامم المتحدة والشرطة.
وصرح فيشر انه يجب بذل محاولة اخرى من اجل اخراج صناديق الاقتراع من هذا القطاع مشيرا إلى ان عملية القتل تمت بعد انتهاء الاستفتاء مساء الاثنين.
وفي تطور مفاجئ قالت الامم المتحدة امس الثلاثاء ان ميليشيا مسلحة معارضة للاستقلال منعت نحو 150 من العاملين بالامم المتحدة من مغادرة بلدة جلينو في تيمور الشرقية لكن لم ترد تقارير عن وقوع اصابات.
وقال متحدث باسم الامم المتحدة انه ليس لديه معلومات جديدة عن سقوط قتلى جدد في المنطقة، وقتل موظف بالامم المتحدة امس الاول الاثنين في مقاطعة ارميرا التي تضم بلدة جلينو.
وقد أعلنت مسؤولة من الامم المتحدة مكلفة الاشراف على عمليات التصويت في استفتاء تقرير المصير في تيمور الشرقية، امس الثلاثاء ان المشاركة في هذا الاستفتاء كانت كثيفة ووصلت الى 98,6% من عدد الناخبين.
وقالت مسؤولة الامم المتحدة كارينا بيريللي للصحافيين ان اكثر من 432 ألف شخص شاركوا في عمليات التصويت معتبرة انه انطلاقا من هذه الارقام يمكننا اذن ان نقدر بأن المشاركة كانت كثيفة من قبل الناخبين .
وأوضحت مع ذلك ان هذه الارقام تبقي مؤقتة لانها نتيجة 193 مكتب اقتراع من اصل 200 وأضافت ان نتائج المكاتب السبعة المتبقية لايمكنها بأي حال ان تؤثر كثيرا على نسبة المشاركة.
وقالت بيريللي ايضا ان هذا الامر يظهر انه لا الخوف ولا العنف ولا التهديدات استطاعت ان تؤثر على الشعب الذي اراد ان يسمع صوته.
وسوف تصدر النتائج النهائية لعمليات التصويت في غضون اسبوع.
وقد وصف وزير الخارجية الاندونيسي علي العطاس الاستفتاء بأنه كان نزيها, وقال العطاس للصحفيين انه يرحب بإجراء الاستفتاء بصورة سلمية ومن ثم تتسم بالنزاهة.
ومضى يقول انه كانت هناك بعض التجاوزات معربا عن ثقته بأنه سيجري التحقيق فيها.