* الرياض الجزيرة:
أشارت تقارير صحفية بأن مبرمج فيروس ميليسا واسمه ديفيد سميث قد اعترف أمام إحدى المحاكم الامريكية في ولاية نيوجيرس بأنه أقدم على برمجة هذا الفيروس في شهر مارس الماضي، سميث وهو شاب عمره 30 سنة ويقطن بمدينة ابيروين بولاية نيوجيرسي قبض عيه في شهر ابريل, ويتوقع ان يصدر قرار المحكمة في شهر سبتمبر القادم، والمعروف ان هذا الفيروس الخطير انتشر بسرعة عبر الانترنت ويعتقد الخبراء ان انتشاره انطلق من شبكة اميركا اون لاين، وقد عطل هذا الفيروس أنظمة البريد الالكتروني في العالم.
وافاد تقرير قدم للمحكمة الامريكية العليا من قبل النائب العام كريستوفر بوب بأن سميث قد تخلى عن حق الصمت الذي يكلفله له القانون، وتحدث الى المحققين معترفا بجرمه, ويذكر بوب في تقريره: اعترف سميث من بين أشياء اخرى بتصميمه فيروس ميليسا وإدخاله بشكل غير قانوني على شبكة اميركا أون لاين بهدف نشره على شبكة الانترنت العالمية، كما اعترف بتدميره للكومبيوترات الشخصية التي استخدمها في ادخال ميليسيا للشبكة.
لكن ادوارد بوردون محامي سميث الذي يدافع عنه في القضية المرفوعة ضده نفى هذا المزاعم وقال لإحدى الصحف الامريكية انه يتحدى صحة تقرير بوب, يذكر ان الفيروس ميليسا كان مصمما على شكل بريد الإلكتروني بعنوان رسالة مهمة من صديق وما ان يدخل الفيروس جهاز مستقبل الرسالة حختى يجبره علىب نسخ 50 نسخة عنه ويعيد بثها الى أول خمسين شخص في قائمة العناوين.
وتمكنت كمية الرسائل الضخمة التي نجمت عن هذه الآلية من إبطاء سرعة الأنظمة الى حد شلها عن العمل, وتقول السلطات ان سميث قد اختار اسم إحدى الراقصات في فلوريدا ليطلقه على فيروسه.
واء تقرير بوب كرد على على محاولة الدفاع الحصول على مهلة ريثما يتمكن من دراسة مزيد من وئاق الادعاء, ويقول المحامي بوردون انه يريد هذه الوثائق بهدف الطعن في الأدلة التي وجدت اثناء تفتيش شقة سميث, ويواجه سميث الآن تهما بإعاقة الاتصالات العامة والتآمر على الخدمة والسطو عليها.
والجدير بالذكر ان سميث قد يواجه عقوبة تصل الى 40 عاما من السجن وغرامة تصل الى نصف مليون دولار اذا ما ثبتت جميع التهم الموجهة ضده.