* نيويورك - أ,ش,أ
أكد رجل الصناعة الروسي ذو النفوذ الكبير ميخائيل خودوركوفسكي ان مسؤولين روسا كانوا يسيطرون على جزء كبير من مليارات الدولارات التي انتقلت عن طريق بنك نيويورك حيث كانوا حريصين على حماية ثرواتهم بنقل اموالهم الى الخارج قبل انهيار الأسواق الروسية العام الماضي.
ونقلت أمس صحيفة نيويورك تايمز عن خودوركوفسكي قوله: ان كثيراً من المسؤولين الروس بدأوا بيع السندات الحكومية عام 1998 بعد أن نمت اليهم معلومات من مصادر مطلعة على بواطن الأمور عن المداولات الحكومية في الأشهر التي سبقت اتخاذ قرار بالسماح بتخفيض قيمة الروبل وهي الخطوة التي اتخذت في اغسطس 1998 وسببت للاقتصاد الروسي وقيمة الدين الحكومي اتجاهاً حاداً نحو الهبوط.
وأوضح في أول مقابلة صحفية تجرى معه منذ أن انكشف في الاسبوع الماضي أمر التحقيق الذي يجريه البنك في فضيحة غسيل الأموال ويشمل امبراطورية خودوركوفسكي ان المسؤولين الروس سارعوا ببيع ما بحوذتهم من سندات قبل تخفيض قيمة الروبل محققين بذلك أرباحاً كبيرة قاموا بتحويلها الى الخارج عن طريق شركة صورية ومنها الى بنك نيويورك.
وأشار خودوركوفسكي بأصابع الاتهام الى الزعماء السياسيين الحاليين والسابقين محذراً اياهم من احتمال ان يشملهم أيضاً هذا التحقيق واسع النطاق.