رحل أمير الإنسانية,, رحل أمير الشباب,, رحل الأمير فيصل بن فهد.
قلوب حزينة يعتصرها الألم لفراقه,, وعيون غريقة في بكائه.
ذهلت من خبر الفجيعة التي سقطت عليّ بعنف لوفاة رجل الإنسانية وأميرها.
لمست صدق الوفاء,, وصدق الاخلاص وصدق الحب للراحل,, عندما قرأت الوجوم والحزن على وجوه كل من قابلتهم,, في ذلك اليوم,, كل يلهج بالدعاء له: (الله يرحمه).
سيفتقدك الأيتام ويفتقدك الشباب,, وسيفتقدك الرجال ويفتقدك الشيوخ وكبار السن.
إن فارقت الحياة يا أميرنا فلن تفارق قلوبنا التي عمرتها وسكنتها حباً.
ستبقى ذكراك وأعمالك الخيرة التي طالت الجميع باقية.
فليرحمك الله يا فيصل,, ويسكنك فسيح جناته.
وعزاؤنا أن الموت حق,, وكلنا على هذا الدرب سائرون وبحكم الله وقضائه مؤمنون (إنا لله وإنا إليه راجعون).
عبدالله هزاع