المنايا لأمر خالقها مطيعه
والأجل محتوم,, والدنيا متاع
والجزع ماهوب للمسلم طبيعه
يلتجي للصبر قدر المستطاع
يا مدبّر كونه العامر جميعه
يا عليم بما يسرّ,, وما يشاع
ترحم اللي موتته صارت فجيعه
حزنها خيّم على كل البقاع
فيصل ابن أسياد حكام الشريعه
الملوك اللي منازلهم رفاع
فيصل اللي يشكر العالم صنيعه
بالوفا والجود والراي الشجاع
خطوته للطايله دايم سريعه
حيث طيبه طبع ماهوب اصطناع
كل مجدٍ منه فيصل بالطليعه
للمكارم في مزاياه اجتماع
كم يتيم,, وشاكي ظروف شنيعه
أدركه منه الفرج قبل الضياع
جعل خير الخلق بالمحشر شفيعه
يوم خلق الله خفاياهم تذاع