قال الله تعالى يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي صدق الله العظيم.
مات الأمير صاحب القلب الكبير دوت هذه العبارة مفزعة عبر وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المختلفة ولكنها قبل ذلك فاجعة أصابتنا بالذهول وأمسينا نردد إنا لله وإنا إليه راجعون .
فإلى جنة الخلد يافيصل الخير والعطاء.
الى جنة الخلد يا أبا نواف.
مصابنا جلل وفاجعتنا كبيرة في رجل عظيم كرس فكره وجهده ووقته وما له لبلده وأبناء بلده وأمته.
ومن أجل راية التوحيد التي اصبحت تخفق بعزة وكرامة في كل محفل دولي.
مات صاحب الأيادي البيضاء
وستفقد نظرته الحانية ولمسته العطوفة الارامل واليتامى والمساكين والمرضي,لم يغب الخير من ناظريه لانه نبض في شرايينه حتى وهو في عز انشغاله الرياضي ابان الدورة العربية التاسعة فاقتطع من مفكرة مواعيده وقتا لعمل الخير ليختم به أعماله الخيرية فقام بزيارة لمبرة أم الحسين للايتام التي ترعى 350 يتيما والتبرع لهؤلاء بسخاء وزيارة المركز السعودي لتدريب الكفيفات.
كان رمزا من رموز الخير وقامة عالية في دروب الإنسانية,مات القريب من القلوب الذي احبه الجميع لعطفه واخلاقه وسجاياه الحسنة.
فقدت الرياضة والأدب والثقافة والفنون الباني والداعم والمساند, وفقدت الرياضة العربية الذي عمل من أجلها وحمل عبئا كبيرا في سبيلها وكانت من اولوياته تطويرها ولم شمل الرياضيين العرب ووحدتهم اضافة الى تلمس مشاكلهم ومساعدتهم وجبر عثراتهم والتكفل بعلاج من اصابه مرض منهم.
نعزي أنفسنا وخليجنا ووطنا العربي الكبير والإنسانية بوفاة هذا الرمز الذي قل الزمان ان يجود بمثله فقد عمل من أجل الجميع,رحمك الله يا أبانواف رحمة واسعة وادخلك فسيح جناته فأعمالك لبلدك وأمتك باقية وأعمالك للخير والإنسانية سترجح بمشيئة الله في ميزان حسناتك يوم لا ظل إلا ظله,قال تعالى: وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون صدق الله العظيم.
عبيد الضلع