أعرب الأستاذ عبدالله العلي العجروش رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة عن حزنه الكبير لفقد الرياضة السعودية والعربية لباني أمجادها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله.
وقال أدعو الله أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
وأضاف ان فيصل فقيد أمة لأنه عمل وبذل طوال حياته من أجل الارتقاء بأمته في مجال الرياضة والشباب إلى أعلى الدرجات وقد عشنا منذ فترة وحتى الآن ثمار عمله وكفاحه وخططه المتميزة وأصبحت سجلات الانتصارات تزهو وتفتخر بما وصلت إليه الرياضة السعودية من مكانة هذا علاوة على أن أعماله قد امتزجت إلى جانب الرياضة بالثقافة والأدب والإنسانية حيث كان سموه يرحمه الله يؤدي أدوارا عديدة والجميع يدركون دور الأمير فيصل في مختلف المجالات, لقد مات أمير الشباب ولكن أعماله لن تموت وستبقى شامخة على مر العصور.
وباسمي ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة السلة أرفع أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولاخوة وأبناء الفقيد ولكافة أفراد الأسرة المالكة والعالم العربي, رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
كما أكد الأستاذ فريد محمد زاهد الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة السلة على أن رحيل الأمير فيصل بن فهد خسارة للعالم لما عرف عنه سموه من حكمة وحنكة وبعد نظر مكنته من الارتقاء بالشباب والرياضة إلى أعلى الدرجات وقال إن الصدمة كانت كبيرة لكننا مؤمنون بقضاء الله وقدره ولا نملك سوى الدعاء له بالرحمة وأن ينزله الله في منازل الصالحين والأبرار.
وأضاف ان ما قدمه فيصل بن فهد لأمته تعجز الكلمات عن التعبير بما يستحق فقد صنع للرياضة السعودية والعربية مجداً وعزاً ستفاخر به مدى الدهر.
وأضاف لقد كانت كلماته لنا سواء عندما كنت لاعباً أو الآن مسؤولا كلمات مؤثرة دفعتنا لتحقيق المزيد من المكاسب للرياضة السعودية وكانت توجيهاته صائبة وحرصه كبيرا على أن نمثل بلادنا خير تمثيل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وسيبقى فيصل في قلوب الشباب العربي.
ورفع الأستاذ عبدالرحمن المسعد مدير الاتحاد السعودي لكرة السلة ورئيس لجنة الحكام أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولاخوة الفقيد وأبنائه وكل الرياضيين.
وقال: لقد خسرت الرياضة العالمية رمزا من رموزها الشامخة الذي ساهم في بناء حاضرها المجيد وركز أهدافها السامية والنبيلة, لقد كان الأمير فيصل مدرسة متميزة في كل الجوانب ففي الرياضة الشواهد على جهوده ظاهرة وواضحة فقد نقل الرياضة السعودية من واقعها الماضي إلى حاضر مزدهر بالانتصارات والإنجازات وجمع سموه شمل الشباب العربي تحت لواء الاتحاد العربي للألعاب الرياضية وساهم سموه بدور فاعل في اللجنة الأولمبية وكان له مكانة كبيرة في الاتحاد الدولي بفضل ما قدم للشباب والرياضة، أما على الجوانب الإنسانية فقد كان سموه نصيراً للفقراء والمحتاجين في كل بقاع العالم هذا علاوة على ما قدمه للثقافة والأدب والادباء ومهما قلنا فإن الكلام لن يوفيه ما يستحق لقد كانت خسارتنا كبيرة ووفاته صدمة لنا جميعا كرياضيين, رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجزاه الله خيراً عن كل ما قدمه للشباب والرياضة.
|