عظمة المخلوق من عظمة الخالق,, ونحن كبشر مهما اتسعت بنا دائرة المقدرة على الاستيعاب لإدراك حقائق ما حولنا عاجزون عن تصور وحصر ما يحيط بنا من كائنات حية ومخلوقات تستوطن اليابسة, وتسكن البحار والانهار,, ناهيك عما هو خارج إطار كوكبنا الأرضي وهو كثير ومثير,, مساحة صغيرة من عالمنا,, الصين مثلا انه يحوي لوحده من الكائنات الحية ما لا يدور في خلد أحد,, فهو يحوي أكثر من ألفي نوع من الحيوانات الفقارية التي تعيش على سطح الأرض,, وألفاً ومائة وخمسة وثمانين نوعا من الطيور,, وخمسمائة نوع من الوحوش,, ومائتين وثلاثة عشر نوعا من الحيوانات البرمائية,, وثلاثمائة وأربعة وثلاثين نوعا من الزواحف,,
كل ذلك في بلد واحد مساحته تسعة ملايين وستمائة ألف كيلومتر,.
سبحان الخالق,.