اهتمت الصحافة الاردنية حيث تقام الدورة الرياضية العربية التاسعة بنبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله وافردت له مساحات واسعة من صفحاتها اليومية وتناولته بكل حزن وأسى وراحت تعدد مآثره ومواقفه العربية المشرفة وتتحدث بلوعة عن فقده وغيابه وتتساءل عن حال الحركة الشبابية والرياضية العربية من بعده.
فقد نشرت صحيفة الدستور صورة كبيرة للأمير فيصل بن فهد يرحمه الله وهو يحمل طفلاً يتيماً بين يديه اثناء زيارته الأخيرة للاردن وعلقت بعنوان بارز الأمة العربية,, تفقد فارساً شهماً طيب القلب وكتب الاستاذ مصطفى صالح في نفس الصحيفة وفي افتتاحية الملحق الرسمي للدورة العربية مقالاً بعنوان طيب القلب تحدث فيه عن وفاة الأمير فيصل بن فهد وأطلق عليها اسم الفاجعة التي اصابت الأمة العربية وراح الكاتب يتحدث عن زيارة الفقيد الكبير للأردن مؤخراً ومشاركته في افتتاح الدورة العربية .
ويؤكد ان سموه يرحمه الله كان من اشد المتحمسين لجمع الشباب العربي وصهر تجربتهم في بوتقة الأمة العربية الواحدة, وماتجمع الشباب العربي في الاردن حاليا إلا أحد مظاهر عمل سموه يرحمه الله من خلال الاتحاد العربي للالعاب الرياضية الذي قاده لسنوات طويلة محققاً نجاحات بارزة على مختلف الأصعدة, وشدد في ختام كلمته على وجوب سير الاسرة الشبابية الرياضية العربية على نفس النهج والطريق الذي رسمه الفيصل .
كما نشرت الدستور موضوعا بعنوان فيصل بن الملك فهد,, فارس رحل من غير وداع تحدث خلاله عن سيرته الذاتية وانجازاته على المستويين العربي والدولي.
وكتب الاستاذ محمد سعد الشنطي مقالاً بعنوان وترجل الفارس, فيصل بن فهد قال فيه: ان الموت خطف رجلاً لا كالرجال, كان الاب الروحي للرياضة العربية وقدم لها كل الدعم والامكانات حتى وصلت إلى العالمية, لقد رحل الأمير الرياضي الكبير وترك الرياضة العربية تتنافس بشرف في الملاعب الاردنية بعد أن ساندها بقوة وهي مدينة له بما وصلت اليه من تطور ورفعة وما اكتسبته من احترام وتقدير في جميع انحاء العالم.
وكتبت صحيفة الرأي خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بعنوان أمير الشباب,, استودعناك الله وقالت فيه,, دلفت يوم أمس روح طاهرة البرزخ السرمدي لتسكن دار الحق راضية مرضية, أمس اصبنا نحن المؤمنين بقضاء الله وقدره بالفاجعة التي حلت بالشباب العربي بترجل شيخ الشباب وأميرهم فيصل بن فهد بن عبد العزيز رئيس الاتحاد العربي للالعاب الرياضية الذي شاهدناه في عمان قبل ايام عن كثب ولمسنا مدى رهافة حسه وتواضعه وأصالة خلقه.
كما احتشدت بقية الصحف بمقالات العزاء واللوعة على فقيد الشباب العربي وبرز من خلال تلك المقالات الحجم الكبير الذي كان يشغله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله في نفوس وقلوب الشباب العربي.
|