قال تعالى:(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابين* الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون* .
إنا لله وإنا إليه راجعون
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي*
هكذا ونحن والعالم أجمع وبالأخص العالم العربي يتوق لمتابعة جولاته وجهوده المضنية الفعالة والداعمة والمثمرة ونحن والوطن العربي والعالم بأثره في أمس الحاجة للرجل أمير الشباب الذي وهب كل جهده ونفسه وماله ووقته للوطن الغالي والوطن الأم والعالم بأسره، حتى فاضت روحه الطاهرة الى بارئها وهو لم يكد ينفض غبار السفر الذي عاد منه بالأمس القريب، بل لم يملّ من الكدّ والجهد فارسا يمتطي صهوة النجاح والتوفيق والسداد في كل خطواته، وهكذا الرجال يبذلون النفس قبل النفيس، واي الكلمات والتعابير هي التي تستطيع ان تنقل رثاءنا في أمير الشباب، فغصة الحزن بالفقد في حلق الكلمات والتعابير ثكلى، والفقد عظيم والمصاب جلل ولا نقول إلا ما يرضي الله، لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم, رحمك الله يافيصل وجعل في إخوانك وابنائك خير خلف لخير سلف.
عزاء
إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين والد الجميع -أعزه الله وحفظه ورعاه- نرفع أحر التعازي والمواساة إصالة عن نفسي وعن كافة شباب هذا الوطن الغالي الذين يكنون كل الحب والعرفان لمولاي ولأمير الشباب -رحمه الله-، وعن سائر الأمة العربية والاسلامية، كما انقل أحر التعازي لسيدي ولي العهد الأمين وسيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وكل أفراد العائلة الكريمة والى كل مواطني مملكتنا الحبيبة والى الأمة العربية والإسلامية قاطبة والى العالم أجمع.
ولا يفوتني ان أنقل أحر التعازي والمواساة الى الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في أخي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد نائب الرئيس وجميع منسوبي الرعاية العامة للشباب وكافة المحافل الرياضية العربية والعالمية وخاصة الأندية الرياضية بالمملكة والصحافة والإعلام الرياضي,إن كل غرس وإنجاز مشرف غرسه واشاده في المملكة والوطن العربي والعالم سيجعل اسمه حيا ورمزا ناطقا في قلوب الجميع رحمك الله يافقيد البلاد والشباب ونحتسبك في ذمة الله ورضوانه وجناته إن شاء الله.