* العواصم العربية - واس
تتواصل مشاعر الحزن الكبير في أوساط الشعب العربي لفقدانهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي للالعاب الرياضية الذي وافته المنية السبت الماضي اثر ازمة قلبية مفاجئة يرحمه الله.
وقد انعكست مشاعر الحزن الشديد على الصحافة ووسائل الاعلام العربية حيث افردت معظم الصحف العربية امس مساحات واسعة للحديث عن مناقب ومآثر الأمير فيصل - رحمه الله - ودعمه المتواصل للرياضة العربية فيما تحدث آخرون عن مواقفه وتبرعاته واعماله الخيرية.
واجمعت وسائل الاعلام العربية ان الرياضة العربية قد خسرت واحدا من رجالها المخلصين الذين خدموا الشباب العربي بكل اخلاص وتفانٍ واضافت ان الفقيد الراحل يرحمه الله قد خدم الرياضة العربية ومكنها من اشعاع دولي بفضل ما يتمتع به من علاقات متميزة واشعاع في المحافل الدولية مكنت العرب من الوجود بكثافة فضلاً عن جلب الاحترام للحياة الرياضية العربية.
وأوضحت ان الخسارة الفادحة للأمير فيصل عاشها ويعيشها الشعب السعودي مسؤولين ومواطنين حسرة والماً ويجدون معهم ابناء العالمين العربي والاسلامي والاصدقاء الدوليين وهذا دليل على ان الفاجعة ليست محدودة بل عمت اجيال الشباب المتطلعين الى الافضل والوقوف باعتزاز امام الشعوب المتقدمة والمتطورة حيث يبقى بروحه وعطائه وانجازاته.
واشارت الصحف الى هموم واهتمامات سموه للخلافات السياسية العربية التي كانت تنعكس اثراً سلبياً على الرياضة العربية حيث بذل جهوداً كبيرة لازالتها.
وتابعت الصحف تقول ان امير العرب لن ينسى فهو باق في وجدان الشباب وضمائرهم وسيظل اسمه نبراساً للبطولات العربية ودوراتها,, التي ستواصل المسيرة المظفرة برعاية ابنائه ومحبيه واصدقائه .
ولفتت الى ان سموه متعدد النشاطات متشعب العلاقات واسع الانتشار لم يلجأ اليه اي رياضي عربي الا ودعمه وسانده وختمت الصحف بقولها ان الكلمات لا يمكن ان تفي الأمير فيصل بن فهد حقه بعد وفاته التي فجع فيها كل مسلم وعربي وكل محتاج لمساعدة تعينه على مرضه والمه.
|