من الاحراجات التي تواجه المحرر أي محرر أن تصله مادة صالحة للنشر,, وأثناء إعداده للنشر في يوم معين يفاجأ بها تنشر في مطبوعة اخرى.
وهذا يصدق على أصحاب القصائد الشعبية فاكثر من مرة نقرأ قصائد نشرت عندنا في صحف أخرى بعد نشرها بيوم أو بنفس اليوم مما يؤكد أن صاحبها قد بعثها الى اكثر من مطبوعة ولسان حاله يقول: ياهنا ياهناك وهذا أسلوب خاطىء وبالنسبة لنا فقد صرنا نتحاشى نشر أي قصيدة لمن نراهم من اصحاب القصيدة التعميم تحاشيا للوقوع بالحرج أو حتى إحراج زملاء آخرين!!
أما الجانب الآخر من العنوان وهو الخبرالكاذب فالحديث عنه يطول وشواهده اكثر من أن تحصى فمثلا آخر الأخبار التي تناقلتها الصحافة الشعبية كلها لم تصدق وآخرها خبر أمسية الأمير بدر بن عبدالمحسن في خميس مشيط.
وأنا متأكد انه لا الشاعر ولاالمنظمين لهم يد في ذلك بل هي اجتهادات لم توفق من بعض المحررين المستعجلين في كل شيء حتى في احكامهم على الآخرين!!
** فاصلة:
قال لي أحد أصحاب التجارب: اذا رأيت من يتشدق بمصطلحات غربية,, وعربية ليوحي للآخرين بانه من أرباب الثقافة فانظر الى مايقدمه في مجال عمله فإن كان مبدعاً في مجاله فصدقه لان الثقافة تصرف,, ونتاج وليست كلاما فقط.
قلت لصاحبي: لو وضعت قولك مقياساً لخلت ساحتنا الشعبية ممن يستحق أن يقال عنه إنه مثقف!
**آخر الكلام:
لشاعر قديم:
من قال: أنا خير الملا,, حظه العنا ومن قال:أنا ضيم الرجال يضام |
وعلى المحبة نلتقي
الحميدي الحربي