تستفزني كغيري تلك الاخطاء المهارية الاساسية التي يقع فيها اللاعب -اي لاعب- وتصبح كبيرة ! عندما يكون مصدرها لاعب منتخب!! يعتبره الكل فوق مستوى شبهات التسليم للخصم او التمرير الخاطىء او السيطرة على دفعات !! كثيرة هي التخبيصات هاكم بعضها:
- نقص مهارة الاستلام والتسليم مما اعاق عمليات تسريع اللعب واسلوب اللمسة الواحدة.
- استيعاب اهمية التحرك بدون كرة واستغلال المساحات وذكاء التموضع !
- بطء رتم الانتقال من الدفاع الى الهجوم والعكس مما ولد نقصاً في عمليات الانتشار الرأسي والعرضي.
- ضعف الالتحام وتواضع مواجهة واستخلاص كرة الخصم.
هذه العيوب نشأت بلا شك مع اللاعب منذ الصغر فأصبح امر تعديلها او تصحيحها امراً بالغ الصعوبة في سن كهذه!
من هنا تبرز اهمية اعادة الصياغة الاهتمامية بكرة المواهب ومدارسها - ان وجدت-!! بما يتواكب ومستجدات الكرة الحديثة وتطورها, فاللاعب السعودي موهوب بالفطرة, هكذا اتفق كثير من المتابعين حتى من خارج الحدود.
- ونعلم انها ممارسة تصل لحد العشق لهذه المدورة .
- ونتفق جميعاً على ان ما يحظى به رياضيوها لا يتوفر لغيرنا ممن سبقونا في هذا المجال, كانت حصيلة هذا الدعم اللامحدود ان تبوأت رياضتنا السعودية مكانتها الملائمة اقليمياً وقارياً وعالمياً.
- ومن اجل مواصلة هذا التميز وتلك المكانة وضمان استمرارية هذه الانجازات, يلزمنا الاهتمام بالناشئة ورعاية المواهب في سن مبكرة بما لا يتعارض مع مواصلتهم لتحصيلهم العلمي, ولكن كيف؟!
- لنبدأ اولاً بالاسرة ودورها في اكتشاف مواهب صغارها ومن ثم تشجيعهم وتوجيههم باتجاه الاندية ومراكز التدريب!!
* ومن ثم يأتي دور الرياضة المدرسية التي تتطلب اعادة النظر في برامجها الرياضية - ان كان هناك من برامج - !! بما يكفل اكتشاف المواهب وصقلها!!
* وللجامعات والكليات المتخصصة مساهمتها في دفع وتشجيع المواهب المكتشفة لديها للانضمام الى الاندية الرياضية.
* ثم دور الاندية الرياضية من خلال انشاء مدارس التدريب لرعاية هذه المواهب بدنياً ومهارياً وذهنياً وذلك بتوفير المدربين الاكفاء والاجهزة الادارية القادرة على التعامل مع هذه الفئات السنية اسوة بما يحدث في البلدان المتقدمة كروياً حيث يبدأ الاهتمام باللاعب من سن 7-8 سنوات على اعتبار ان هذه السن هي الافضل من حيث التعلم, تخضع تلك المواهب في بداية استقطابها لسلسلة من الاختبارات العملية مثل اختبارات الذكاء والتكتيك ومعدلات السرعة ورد الفعل والحركة تتبعها اولى خطوات تعليم هذه المواهب وتطوير امكانياتها المهارية بتعلم مهارات الاستلام والتسليم والتمرير وتطوير اساليب الجري والحركة.
فهلا فعلنا بما يعود بالفائدة على انديتنا بالتالي كرتنا السعودية التي تشكو تواضعاً وشحاً في مواهبها؟!!
باتجاه منتخب الشباب
* هل يقدم لنا التوأمان الوطنيان محمد الخراشي مدرب منتخبنا للشباب وحمود السلوة متخصص برامج الاعداد اللياقي وهما اللذان اقترن اسماهما بالعديد من انجازات كرتنا السعودية وعلى كافة المستويات السنية, هل يقدمان لنا اكتشافاً جديداً لنجوم مستقبلية واعدة؟ من خلال قيادتهما فنياً لمنتخبنا للشباب المشارك في دورة الصداقة الدولية السادسة في سلطنة عمان وكما عودانا في مناسبات سابقة امثال اللاعبين فؤاد انور وسالم سرور وحسين عبدالغني وغيرهم؟.
هذا ما ننتظره وتنتظره كرتنا السعودية وان تحقق ذلك وهذا ما نتمناه ونأمله فليس غريباً وقد تحقق قبل ذلك مرات تلو مرات بتوفيق الله ثم بفضل ما يمتلكه هذان المدربان من فراسة اكتشاف المواهب والتعامل معها وتوظيفها التوظيف الفني الامثل بما يحقق المصلحة العامة وانا لمنتظرون.
* الاخ الزميل جاسم الحربي مدرب حراس المنتخب تغمرني مساحة من التفاؤل بنجاح خطوتك الاولى لما عرفته فيك ومنك من طموح لا يعترف بالحواجز, دعواتي لك.
* الاخ سعد الوعيل اداري المنتخب جمعت بين لطف المعاملة وجدية العمل بالاخلاص فيه فكانت الثقة التي تستحقها بلا شك, بالتوفيق وتستاهل.
أكثر من اتجاه
* في كل مرة يثبت اتحاد العاب القوى ان الانجازات لا تأتي بالاماني ولا بالتصاريح وانما بحصد الميداليات واعتلاء المنصات وهذا ما كان عليه ابطالنا في الدورة العربية التاسعة وميدالياتهم الاثنتا عشرة فتحية لابطال الذهب ورئيس اتحاد الذهب الامير نواف بن محمد.
* لا ادري لماذا لا تستفيد فرقنا المحلية من لاعبيها المعروفين بامتلاكهم للمهارة في اعطاء ناشئة وبراعم النادي دروساً عملية في بعض الجوانب المهارية الاساسية!!
* قيراط حظ ولافدان شطارة هذا ما يحتاجه المدرب الاهلاوي امين دابو الذي لم يبتسم له الحظ بعد! عزاء الاهلاويين في ذلك تقديمه للموهبة القوزي واعادة اكتشاف ابو سيفين.
* موقف رائع وانساني تجسد ذلك في اعلان عبدالله فوال عن تبرعه بنصف دخل مهرجان اعتزاله لجمعية البر الخيرية مثال يحتذى واكثر الله من امثاله.
*اخشى ان يتسبب الفلاش الاعلامي بمختلف الوانه وقنواته! في احراق موهبة مرزوق مبكراً!!
*وعاد السكب كما عرفناه وبانتظار عودة الليث كما عهدناه.
* وامتدت معاناة الاندية في ضمور الجهة اليسرى لتطال المنتخب!!
* المهاجم الكولمبي الكاتو يحتاج للصبر, هكذا ارى.
* يضيع كثير من المهاجمين اسهل الكرات امام المرمى ويأتي فقدان الثقة وانعدام الجرأة واختيار زاوية التسجيل اهم عناصر الاخفاق.
آخر اتجاه
يحتاج الانسان الى سنتين ليتعلم الكلام، ولكنه يحتاج الى ستين سنة ليتعلم السكوت.
فواصل
فواصل
* خسر دهلوي ونائبه ثقة جماهير الوحدة قبل ان يبدأ الموسم فكيف سيكون حالهما في منتصفه!
* نتمنى ان يحل وضع عبيد الدوسري قبل بداية معسكر المنتخب ليتفرغ اللاعب لاداء مهمته الوطنية بعيداً عن الضغوط!
* نجح المتحدث الرسمي باسم الوحدة الزميل سعد العصيمي في التعامل مع قضية انتقال عبيد الدوسري للنصر واكد اهمية وجود اعلامي اكاديمي في ادارات الاندية!
* في تصفيات ابها نجح الثنائي المخضرم سعيد العويران وفهد المهلل في استعادة مستواهما فكانا ابرز نجوم الشباب مؤكدين ان الاصرار والعزيمة والالتزام هي سلاحهم!
* لاعب يحصل على فيلا وتكريم باكثر من مليون ريال لا يستحق مقدم عقد,, أليس كذلك؟!
|