** كتب قاسم أمين 1863 - 1908م في كتابه تحرير المرأة عن حالةٍ طلاقٍ واحدةٍ في مصر مقابل أربع زيجات وفق إحصاءات 1898م، وأوضح أن النسبة تزيد في القاهرة لتصل إلى ثلاثة طلاقات مقابل أربعة زواجات !.
** حدث ذلك قبل أكثر من مائة عام ولا تزال الصورة حيث كانت رغم اختلاف الزمان والمكان ، فقد نشرت الجزيرة - قبل أسبوع - تقريراً مستنداً على الدليل الاحصائي لوزارة العدل لعام 1417ه، إبرز وجود حالة طلاق بين كل ثلاث حالات زواج على مستوى المملكة ، ويزيد في بعض المناطق لتصبح 1 الى 2 .
** لم يقل التقريُر شيئاً عن حالات التعليق والطلاق الرجعي فقد اقتصر على ما صدرت بشأنه صكوكٌ شرعيّةٌ كما لم يتحدث عن أوضاع الانفصال الفعلي غير الرسمي الذي تئن البيوتُ من تبعاته,,! وهي - في مجملها - إشكالات لا يجوز تجاهلها أو افتراض عاديَّتها !.
** كان فولتير يرى أن الطلاق قد وجد مع الزواج فالرجل يناقشُ زوجته بعد أسبوعين ويضربها بعد ثلاثة ويفارقها بعد ستة !.
* ما أشبه الليلةَ بالبارحة!.
إبراهيم عبد الرحمن التركي