الكف مثل خريطة
ضاعت بها الخطوات,,.
والوجه منتشر، على المرآة
ألف وجه مثل وجهي,.
الف مرآة تصافحني، وتشبه بعضها
والليل غاف
والسماء كبيرة
والأرض مثل الكف:
خط مائل,, ودوائر,.
أنا كنت وحدي، فوق كفي
بينما حل المساء,.
بهذه البلد الوسيعة
اوسع الكلمات، كنت اقولها
في اوسع الحالات,, كانت غربتي
تختال بين اصابع الغرباء
بين الملح,, والرمش المكحل
والسماء الآن: كل الاصدقاء
فكدت انكر قصتي,.
وقصيدتي طفل صغير
فر من كفي الى وجه غريب
ضاع مني الطفل,, طار مع الهواء
فهل انادي,,؟
ربما سمع النداء، وعاد لي
أنا مثله، طفل يغني في الظلام
ومثله,, قد ضاع عمري في الكلام
ولاامثّل غير حزني,.
لم يكن مني السواد
ولم يراودني الحداد
ولم ينم بي غير جفني,.
***
هل ضاعت الكف الاصيلة؟
ضاع مني الطفل؟
ضعت؟
انا سكنتك ياضياع
سكنت قلبك,.
هل اضيع الآن فيك، وهل تضيع؟
انا اشتريتك,.
لن ابيع، اذا دعاني من دعاك
فهل سترجع,,؟
لا اريدك بعد ان اصحو صباحاً
كيف ذلك؟
إنني في الليل، ابداً، لا انام,.
وأنت، والطفل/القصيدة
مثل فرخ ضل عن سرب الحمام
فافعل كما تهوى، تجنب من تشاء
وعضني - ماشئت- في قلبي
فأنت القلب، والدرب الذي,.
صاحبته عمراً,, ادربه الغناء
واستثير مكامن الاصداء فيه
واصطفيه، واحتفي بالليل معه
وبالضياء,.
وفجأة,, ادركت اني:
لم اعد القى لديه سوى الرثاء.
|