*بيروت- واس
من المعروف أن ملايين الاشخاص يتعرضون سنوياً إلى الكسور المختلفة وكثيراً ما يؤدي العلاج التقليدي إلى مضاعفات خطيرة تمتد سنوات عدة.
وذكرت مجلة الاسبوع العربي اللبنانية ان انجازا جديداً قيد الدرس لمعالجة الكسور يتمثل في مواد لزجة يجري حقنها في جسم من يتعرض الى كسر أو أكثر ومهمة هذه المواد خلال الدورة الدموية اعادة اللحمة إلى أي كسر عظمي وذلك خلال بضع ساعات بدل ان يستمر العلاج المعروف بضعة أشهر.
ودلت الاختبارات الاولى التي شملت عشرات الحالات المختلفة على ان المواد الجديدة ستحل تدريجياً مكان التجبير بواسطة الجفصين الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين وكثيراً ما يتسبب بحدوث التهابات حادة.