حملات اعلامية ضارية! وبالونات تزهو بالألوان الفاقعة! وأبواق تنطلق من الأرض لتصم الآذان وتمخر عباب المساء ومن ثم تتساقط على (العقل!) فتحيده ومن ثم (تشفط الجيب!) وما حوى! لا ضير في ذلك فيما لو كان للقطاع الخاص من الأيادي البيضاء (ما يبيض وجهه!) ولكن ان تستغل شرائح اجتماعية معينة ذات وعي استهلاكي (صفري!) من خلال (تطميعها) بالفوز بسيارة او ثلاجة او (غطاء علبة!),, فهذا في الحقيقة ما يؤرق المضاجع ويقلب المواجع!,, لا تكافؤوهم على الأخذ فقط,, لا تزيدوهم خصوصية,, بل (لا تعينوا الخاص على أخيكم العاطل!).
الدكتور: فارس الغزي