سأتجاوز عن مقدمة الكلمة التي نشرت هنا في عدد الأمس للزميل سطم الخلف الغبين والتي لا أرى داعياً لإيرادها لكنها فلسفة المحامين الجدد! الذين يريدون لفت الأنظار إليهم بأي شكل!.
فأبو خلف يتهمني بالتعميم في آرائي عن المجلات الشعبية ويلومني على تسميتها بمجلات العبث الشعبي ولكنه لم يأت باسم بديل ولم يحدد المجلة أو المجلات التي يجب أن تستثنى من العبثية !!
وإن كان يحلم هو أو غيره من شعراء الصحافة بالنشر في أي من تلك المجلات فإنني أنصحه بأن يفيق، لأنه لا يملك من مقومات النشر فيها أي شيء وأهم تلك المقومات الجمال,, والغنى .
ومجلات العبث الشعبي أنا أول المصفقين لها في بدايتها ظاناً أنها ستضيف جديداً إلى الشعر,, لكن بعد تكشف الحقائق نفضت يدي منها وأعلن هنا رفضي لما تقدمه بصورته الحالية ويأسي من إصلاح أحوالها إلا أن يأتي منافس صادق يهمُّه خدمة الرسالة الحقيقية للمجلة الشعبية!!
أما ما وراء سطور المحامي سطم الغبين من معانٍ يحتاج التطرق لها إلى حيز اكبر فأتركه للقارىء الكريم لأن الحديث عنه سيجرُّنا إلى ما يشبه مناقرة الديكة وأقول لأخي سطم: لم تخرج عن قول الناظم:
وفسر الماء بعد الجهد بالماء!!! هذا بالنسبة لما انتقدتني به من التعميم في نقد المجلات الشعبية لأنك لم تحدد أنت الآخر الأجود,, والأسوأ فيها فكيف تخالف إلى ما نهيت عنه؟!
** فاصلة:
لولا اختلاف الأنظار لبارت السلع!! .
* آخر الكلام:

أنا بعيد عن هدف كل رماي سامي مشاعر,, وأنت بالحيل سامي

وعلى المحبة نلتقي,.