في المملكة 131 ناد في الدرجتين الثانية والثالثة, لو ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب وجهت هذه الاندية بالتعاقد مع المدرب الوطني - فقط- لوجدنا 131 وظيفة مدرب لابناء الوطن ووفرنا وجع الرأس من المدرب الاجنبي, رواتب، بدل سكن، تذاكر مكافآت، واتحنا الفرصة لظهور كوادر وطنية كادت تقتلها قلة الفرص,, حروف مليئة بالغيرة الوطنية وتغلفها الثقة بابناء الوطن وكوادره المؤهلة نثرها زميل الحرف الاخ عبيد الضلع في زاويته الاسبوعية صدى ، واستملحت موضوعاً كهذا فآثرت المداخلة بغية اثراء الموضوع الوطني بما تجود به معرفتي، وزاد من فضول تلك المداخلة ان تراقص امامي تساؤل يقول:
- هل هذه ال 131 اقصى ما يمكن ان تساهم به الاندية في دفع عجلة السعودة وبالتالي طرح الثقة في ابنائها؟! وقبل ان ابدأ مداخلتي، اليكم هذه المعلومة:
يبلغ عدد المدربين الوطنيين المسجلين لدى الاتحادات الرياضية خلال موسم 1419ه ما مجموعه 847 مدرباً وطنياً ، اعود لمساهمة الاندية.
بالاضافة لهؤلاء ال 131 هناك مدربو الالعاب المختلفة من خريجي معاهدنا وكلياتنا الرياضية والذين لا يقلون قدرة ان لم تزد عما لدى كثير من المتعاقدين على اعتبارات بعضهم لا يميز بين التدريبات التكتيكية والعاب طاق طاقية !!.
علاوة على ان هذه الاندية ومعها اندية الدرجتين الاولى والممتازة لديها فرص وظيفية في الاشراف الثقافي والاجتماعي واعمال السكرتارية ولدينا من الكفاءة السعودية من خريجي معاهدنا وكلياتنا المتخصصة في هذه المجالات من ينتظر مثل هذه الفرصة وسيوفر توظيف هذه القدرة الوطنية - سواء التدريبية منها او الاشرافية او السكرتارية - على الاندية بدلات النقل والسكن والتذاكر وتصفية الخدمة والتي تدفع للمتعاقد من غير السعوديين!!
- ثم الا يمكن ان نتساءل، عن استيعاب هذه الفرص الوظيفية للشباب من خريجي كليات العلوم والمعاهد الصحية وممن لديهم دورات الطب الرياضي في مجالات العلاج الطبيعي واسعاف الاصابات بدلاً من مقالب خبراء الثلج والفولتارين .
ومما يذكرنا بسالفة العامل الزراعي الذي اصبح اخصائياً للعلاج الطبيعي!!
- وللامانة فهناك بعض الاندية والتي منحت شبابها مثل هذه الفرص بل وتعدى ذلك ان عملت على الحاقهم بالدورات وعلى حسابها الخاص لايمانها بأهمية تأهيل العنصر الوطني ليأخذ مكانه في المساهمة في خدمة ناديه وبالتالي رياضته الوطنية.
- اعرف ان تحقيق مثل هذا المبتغى الوطني لن يتأتى وفق اساليب تكفون ولا بتسطير عبارات الرجاء والامل ولا بتسويق مفردة الافضلية وانما بايجاد الحوافز المشجعة لتلك الاندية بقبول هذه الكوادر المعطلة.
- من هذه الحوافز وفي رأيي الشخصي:
* تحديد نسبة مئوية من اعانة الانشطة يتناسب صرفها ونسبة السعودة في النادي.
الرئاسة تتكفل بدفع 80% من رواتب العاملين بالاندية من مدربين ومشرفين وسكرتارية وتتحمل الاندية 20% .
* ماذا لو تم اعفاء الاندية من ال 20% في حالة تعاقدها مع الكوادر الوطنية.
* تخفيض مساهمة الرعاية في اجر المتعاقد غير السعودي كأن يكون مثلاً 50% بدلاً من 80%.
خطوات مثل هذه في تصوري بالاضافة الى تفعيل سعودة الوظائف سيكون الكاسب فيها رياضة الوطن بصناعة وطنية.
اتمنى الا تتهم رؤى مثل هذه بالمثالية فليست ضرباً من المستحيل وستتحقق فقط لو اردنا ذلك!!
* اتجاهات
* تنوي لجنة التحكيم - ان صدقت الاخبار- وبعد موافقة الاتحاد الدولي تطبيق نظام حكمي الساحة وستكون اندية الدرجة الثانية حقل تجارب لهذا النظام واجراء تجريبي مثل هذا لو تم تطبيقه بالفعل وعلى هذه الدرجة والتي يتوقف على نتائجها صعود فرق الى الدرجة الاولى وهبوط اخرى للدرجة الثانية فستتضرر هذه الفرق جراء هذه التجربة وستشعل فتيل الخلافات والتناقضات خاصة وان هذه الاندية تلعب مبارياتها بمعزل عن الاعلام والمتابعة.
* الاستاذ عبدالله المعيلي، اتحاد كرة الطاولة، لمست في حديثك قمة الوعي والشعور بالمسئولية اغبطك في اتساع مساحة التفاؤل المستقبلي وجذوة الحماس الوطني لديك، انت وامثالك هم من يحتاجه الوطن وتحتاجه رياضته.
* صالح السرحان، مشبب الزياد، عبدالله الجربوع، عبدالله الدريس، نجوم تلألأت في سماء دورة الصداقة الدولية في ابها، كلهم من منتخب عسير هل فطنت الاندية لهؤلاء!
* الجهة الهلالية اليسرى لم تمتد اليها يد التحسين بعد!!
* 60 لاعباً مستجداً جلبهم كشافو سدوس نظرة مستقبلية تستحق الاحترام.
* نواف التمياط ارهق ما بين الصناعة والمساندة وظهر كافضل لاعب التحام.
* يتميز عبدالله سليمان باجادته العاب الهواء ويبرز كأفضل مدافع مساك .
* من يملأ فراغ انور او خميس ومتى يأتي من يذكرنا بعمالقة الوسط امثال صالح خليفة والمصيبيح والثنيان ويوسف خميس, فتشت فلم ار سوى التمياط ومن ثم ماطر وفي انتظار البقية حتى تأتي.
* طريقة 5/3/2 تسهل فيها تغطية المنطقة وتتيح تطبيق اساليب المراقبة وتتطلب تسريع اللعب الرأسي من قبل لاعبي الوسط اذا طبقت بشقها الدفاعي ولا تحتمل التمرير العرضي!!
* يبدأ الدفاع من رأس الحربة، ومنتخبنا اتخمت شباكه ب 16 هدفا في خمس مباريات الا يوحي هذا بأن ارتدادنا كان بطيئاً!
* حتى التحرك بدون كرة يتطلب توجيهاً فنياً تكتيكياً من قبل المدرب.
* المركز الرابع انجاز! ليتنا من بعض التحاليل الشلشية سالمون!!
آخر اتجاه
* لا طعم للحلوى في فم تعود مذاق العسل
ألن بو
|