** أُقيم خزانٌ على نهر ليمدَّ الناس باحتياجاتهم من الماء ,,!.
** وكالعادة نسي الطين ساعةَ أنه طين ووقع في نفس الخزّان أنه الأصل وسواه الفرع ولولاه لم يروَ البشر ولم تُسقَ البهائمُ ولم ينبت الزرعُ ويُدر الضرعُ ,,!
** وتجاوزَ - بادعاءاته - فتحدى النهرَ نفسَه بوصفه المنبع والأساسَ في حياة الناس، فما زاد النهرُ على أن قال له:
** بإمكانك أن تكذبَ على الجميعِ ، أما معي فتذكر,, من أين تأخذ ,,؟!.
** صورة معبِّرة لا تحتاجُ الى استعادة حقائقَ مشابهةٍ لها من دنيا الأفراد والجماعات فقد نزعمُ ما ليس لنا، وننازعُ مَن دوننا ومَن فوقنا ثم نمارسُ أسلوب الإيهام أمام من يعرفنا ومَن يجهلُنا,,!.
** في كلِّ ذلك رؤية غوبلزيّة لا محلَّ لها في نفوسِ ورؤوسِ العُقلاء,.
* الحقيقةُ - وحدها - تدوم!.
إبراهيم عبد الرحمن التركي