* الجبيل - عيسى الخاطر
قام مراسل هيئة الاذاعة والتلفزيون الالماني )ARD( السيد مارتن دورم بزيارة لمدينة الجبيل الصناعية صباح الاربعاء الماضي التقى خلالها بمدير عام الهيئة الملكية بالجبيل الدكتور جاسم بن محمد الانصاري الذي استقبل الضيف في مكتبه وقدم له شرحاً موجزاً عن الهدف من انشاء مدينة الجبيل الصناعية ودور الهيئة الملكية في تنفيذ خطط البلاد الحكيمة في مجال التصنيع ومسؤوليتها في التخطيط والانشاء والاشراف على تطوير مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين ومستقبل المدينتين المشرق وفرص الاستثمار وجهود المحافظة على البيئة.
واشار الدكتور الانصاري في معرض حديثه الى تكامل الخدمات والتجهيزات الاساسية التي بنتها الهيئة المكلية سواء في المنطقة الصناعية أو السكنية,, وقال ان الهيئة الملكية ارست بنية تحتية فريدة من نوعها واولت اهتماماً بالغا في تهيئة كل ما من شأنه رفاهية وراحة ساكني هذه القلعة الصناعية, وتعتبر المنطقة السكنية من ارقى مناطق العيش من ناحية توافر كافة الخدمات سواء التعليمية او الصحية او الترفيهية مما جعل مدينة الجبيل الصناعية من افضل المدن الصناعية في العالم من ناحية تميز خدماتها.
وقام مراسل هيئة الاذاعة والتلفزيون الالماني بجولة في مركز الزوار بالهيئة الملكية مستمعاً لشرح من قبل مدير ادارة العلاقات العامة بالهيئة الملكية بالجبيل الاستاذ عبدالله بن عبدالمحسن العجمي عن محتويات المعرض والذي يضم نماذج وصوراً ومجسمات وحقائق وارقاما تبرز مكانة مدينة الجبيل الصناعية ومنجزاتها الضخمة.
بعد ذلك نظمت جولة ميدانية للضيف زار خلالها مشروع قنوات تبريد المصانع بمياه البحر مطلعاً على اسلوب عمل المشروع وتجول في المنطقة السكنية مبدياً اعجاباً كبيراً بالنمط العمراني المتميز للمساكن والمرافق التجارية والترفيهية والطرق ونظافة الاحياء بشكل عام,, وزود الضيف بمطبوعات الهيئة الملكية وصور وتسجيلات وثائقية واشرطة فيديو عن مراحل تشييد وانشاء الجبيل الصناعية وعمليات الردم باستغلال الكثبان الرملية ونقل التربة التي تعتبر من اكبر العمليات التي تم انجازها في العالم حتى الآن.
ثم قام الضيف بزيارة للشركة العربية للبتروكيماويات (بتروكيميا) احد مشروعات سابك التقى خلالها بالمسؤولين بالشركة.
وسيكون لهذه التغطية الاعلامية الشاملة للاذاعة والتلفزيون الالماني ARD اكبر الاثر في نقل صور واقعية لتعريف الملايين في قارة اوروبا على جوانب التقدم الصناعي والحضاري الزاهر الذي تفخر به بلادنا بشكل عام موثقة بالصور الواقعية الحية.
|