للنوارس,, اختيار مواسمها
أمنح اليسير,, اليسير,.
من جعبة اعتذاري,.
ألوانٌ من أسفي,.
وعفواً لكل اقترابي,.
فهنا,, أبقي التريث,.
يتعاظم في جنون نداءاتي,.
يزاول نيل الصعاب,.
وما أشدها صعابي,.
أوصد قسراً الاجفان,.
فنظرات,, تلك ما هي بنظراتي,.
تسكن ضد حماسي,.
تطل,, من حبسها بعبراتي,.
تعاتب الألف.
وتتمادى إلى حيث تنتهي يائي,.
فظني إذن,.
فطنة,, اسقطها دهائي,.
أبطل في الجزم,.
حزم جلادي,.
وهو بالرنين,, ملتقفاً غفواتي,.
سابحا في السكون,.
معطراً موطن أوهامي,.
يقلق في الهاجس,, أمراً,.
أعياني,, وأعياني,.
وها هو يستلقي في
تعرق بصماتي,.
يسرق في الازمان
عجزاً,, يجزأ لي مرآتي,.
فما الوجه بوجهٍ ذاك
بل تصاوير,, تطلقها خيالاتي,.
تومض خيفة,, جرأة,.
تنقضُّ على نيراني,.
ترأف برفيف الوجع,, وما أدراني؟,.
بالمجهول لعبة,.
تستقيم في أذعاني,.
فأحسب الآتي,, أمساً,.
أهو نهاياتي,,,؟
أم أوشك أزعم,.
بأن للعبة فنون تحدياتي,,؟.
|