(1)
الموت,.
خطوة مسالمة،
للدخول
في ليل
صاف عذب, ***
(2)
من سيختاره
الموت،
في المرة القادمة؟
(3)
أيها الواقف
بباب الصبح،
الذي لم يستيقظ بعد،
ها قد أتيت
لاستقبال الهاجس،
ذاك الذي احتفى بك
حين كان الحلم مجرد سحابة,.
أيها الواقف
بباب الصبح،
قد حل الكسوف،
وذاك القلب
الذي ترك لك
كل عناوينه،
عزل نفسه،
اختار أن يحجب نبضه
خلف قطعة
من العتمة,.
هذا الكسوف
لن يخسر،
وذاك القلب الذي
ظننت بأنك
نقشت على وجهه
أحرف مدك،
أهداك الدهشة،
واختار سكناً في العتمة.
(4)
حين يأتي هاجس الموت،
تتزاحم الصور
وتختلط،
إلا أنها تتفق
في كون الموت
صحوة,.
هو صحوة قد تتأخر
إلا أنها صحوة مفاجئة
تأخذ معها
أحد الذين نحبهم،
وتتركنا في حالة تساؤل،
ترى من سيختاره الموت
في المرة القادمة؟
(5)
قبل أن يغادرنا البياتي
إلى الموت,.
قال:
نحن لا نموت من الموت،
نحن نموت من الحياة,,
|