بديت بذكر علام الغيوب الواحد القهار
في أول بيت ياالأبطال بالذكرى المئويه
اله الكون كله عالم التكوين والأسرار
تعالى شأنه المعبود رزاق البشريه
هو الفرد الصمد والمستعان الخالق الجبار
تحت شانه جميع الناس ما موره ومنهيه
هو الرازق هو الخالق هو اللي قدر الأقدار
ويعلم بالقدر ومقدره قدره إلاهيه
خلق خلقه كثير وقدره بالحجم والأعمار
ونزل للبشر في قدرته كتب سماويه
أسأله في عظام اسماه ربي بأول المشوار
يوفقنا الصواب ويغفر الزلات والسيه
على مرور مائة عام للمؤسس الصبار
الدخوله عاصمة شعب السعودي والسعوديه
على صوت البنادق والسيوف الحدب والأخطار
في عام الف وثلاثمية وتسعة عشر هجريه
بليلة حاسمة سجل لها العالم ذكر واخبار
وتبى تبقى مدى التاريخ للعالم قياسيه
تخلد معجزة للي تسلق عالي الأسوار
بقليل من الرجال أهل الوفاء والعزم والنيه
اغلبها من أسرته واكيد فيها من الحرار أحرار
رياجيل الوفاء اللي تنطح القالات والهيه
دخل فيهم مقر اعداه ابوتركي وقال الشار
وقالوا عندك الأشوار ياشوق السنافيه
وقال انتهى التخطيط والتفكير والأشوار
اليوم انموت والا انجيبها ميه على ميه
وقالوا معك وافعل ما شئت وسو ما تختار
علينا انفذ اللي قلت دام ارواحنا حيه
اخترنا قيادتك ببداية الميراد والمصدار
وان صدرنا بها انت امامنا وعداك منسيه
وطلوع الشمس ثار الكون فيها والثميدي ثار
وباعوا واشتروا فيها هل العوجا إضحيويه
وتلاقي اللي عليها الثار واللي طالبين الثار
وتعاقبوا السهوم إبشلف وسيوف ويمانيه
شواهدهن على المصمك مخلدت مع الآثار
إتحدثنا عن اللي صار ملموسه او ماريه
وتثني بينهم عجلان في يمنا صليب الشار
خطف عجلان وانهى فيه معركة دماويه
بساعة حاسمة عن وصفها يقصر مدى الشعار
حقيقة ثابتة حقيقة تقل خياليه
واستسلم كل من بالقصر فيها والعدو إنهار
قدم عبدالعزيز وغارتٍ فيها إنتحاريه
موحد شملنا وأصحابه البواسل الأخيار
صناديد الرجال اللي من اطراف الصباحيه
تعلو في كوار اللي لهن يقرب بعيد الدار
بهاك الوقت هن مراكب الناس الرهاويه
تعلوهن بحامي القيض في حزم وعزم وصرار
ما سألوا عن لهيب القيض وايا من قصاويه
عددهن اربعين وجن بهم للعاصمة عبار
يبوجن الخرايم والديار اللي خلاويه
بهم يردن مثل ورد القطا الضمر وهم شطار
سريعين بسقا عوص النضي الأبطال والريه
وعليهن غامروا ومغامرتهم وفقة بفكار
حكيم صوتوا بسمه إمام للسعوديه
ضحى اليوم العصيب الي سلف ذكره هو وماصار
به من احداث باجزل ما قدرته من قوافيه
نهار فيه نادو في طويل الصوت للحضار
اعاد الحكم راع الحكم في سطوة وجديه
وقف عبدالعزيز وبايعوه اكبارهم واصغار
وبايعهم على التوحيد والأحكام شرعيه
وقال انقيم حق الله علينا وسنة المختار
على الدين الحنيف وكلنا شعوب إسلاميه
لنا حق المعيشة بالعدل ونحارب الأشرار
ولا نرضى التناحر والمعادي والحزازيه
وقالوا بس كيف انعالج الموقف ونطفي النار
بعد ما اصبح سناها بالجنوب وبالشماليه
وفي شرق البلاد وغربها ما يامن المرار
اوسطها مسرح الغالات هذي ناطحة ذيه
وقال انعالجه بالعدل والحكمة والبتار
ولمن حاول يشتت شملنا ما فيه ماويه
توكلنا على الله واستعنا فيه والغدار
عليه الله واكبر بالصباح وبالعصيريه
وتحيزم بالقصيرة واعتزا قدم الجموع وسار
على وضح النقى ما هي بتنظيمات سريه
وفل المطرف البيرق ورفرف بيرق المغوار
بيرق بيرق بيارق ليا مشى تنليه مطويه
بيرق عبدالعزيز اللي ارفع بكامل الأقطار
عليه اسم العظيم ونخلته وسيوف متنيه
ومشت دهم الجموع بساقة البيرق بدون إجبار
جموع للمسالم سلم وللحراب حربيه
على دعوة صقر شبه الجزيرة طيب الميكار
وهو قدامهم من فوق حمرانن إعمانيه
هو القايد هو الرايد هو المبدع هو السبار
هو اللي ما يهاب الموت ليا ركب الصويتيه
هو اللي كون الوحدة وقدر راعي المقدار
وخلا كل راعي مقدره يبدع إبحريه
هو اللي نظرته من دونها يقصر مدى الأنظار
كريم افعال مرجع للقضاة وللسياسيه
هو اللي في جنابه يامن الخايف ربيع الجار
زبون الحرد مزبن للفقارا والجلاويه
وهو اللي في هجومه تشبع العرجاء وتملأ الغار
من لحوم الأصايل والأواليد النداويه
يهجد اديار بالغارات ويصبح صباح إديار
ثلاث اعقود جاهد في جزيرتنا العربيه
واستثمرنا جهاده بمن وبخيرات واستقرار
وتنظم شعبنا وبلادنا صارت نظاميه
لها هيبه وثقل ومنطقٍ مسموع واستثمار
وملوكٍ عادله وشعوب وديارٍ حياويه
واستثمرنا السهال البور والضلعان والابحار
وتعلمنا وصرنا في مقدمة الغناويه
واشدنا في فعولك للبشر كله على الأقمار
في عبر الأثير وبالمحطات الفضائيه
رحمك الله ياعبدالعزيز انته فخر وشعار
لملوك الأرض دام الأرض حيه والبشر حيه