في صحافة الأدب الشعبي على مستوى الخليج عدد كبير من الدخلاء ينقسمون الى فئتين الأولى جاءت لطلب الشهرة وعبثت بموروثنا عبثا مؤلما حيث استبدلت سير عظماء الخليج وشعرائه بسير لقطاء الغرب فهم يعرفون عن سلفادور دالي رائد السريالية في الفن التشكيلي مالا يعرفونه عن بدويوي الوقداني او بركات الشريف أو راشد الخلاوي، الى درجة انهم اخترعوا مذهبا شعريا طفيليا اسموه السريالية الشعبية وهو جزء من تجربة الحداثة في الشعر الشعبي وقد رفعوا لواء الثقافة كستار يغطون فيه عجزهم عن فهم تراثنا الشعبي وبهذا الشعار الرنان غرروا بكثير من الشباب الذين يسعدهم ان ينضموا الى ركب المثقفين فجاءوا بجهلهم ليقلدوا فئة الباحثين عن الشهرة على حساب تراثنا الشعبي.
بل ان الأمر قد بلغ لدى بعضهم حد ترديد عبارات من يزعمون انهم رواد الحداثة ورافعي لواء الثقافة,, فتشابه اللفظ وغاب المعنى في ظل التفرنج الفج الذي يمثله بعض الفارغين فكريا والذين فتحت لهم الصحافة ابوابها لأن ليس كل القائمين عليها يعون ما هية خدمة التراث والأدب الشعبي,, ولا يعرفون عنه إلا انه أداة تسويق فقط!! .
* فاصلة:
ثوب العارية,, ما يستر العورة!! .
* آخر الكلام:
للشاعرة مويضي البرازية:
اللي يتيه الليل يرجي النهارا واللي يتيه القايلة,, من يقديه؟! |
وعلى المحبة نلتقي
الحميدي الحربي