* بيروت- أ,ش,أ
نصح سفراء أجانب وعرب لبنان بالتحرك على أرفع المستويات لشرح موقفه الرافض من توطين الفلسطينيين على أرضه بعد ما انكشفت خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهودا باراك التي تضم تكريس التوطين.
وذكرت صحيفة النهار اللبنانية ان هؤلاء السفراء اقترحوا ان يقوم رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود بجولة للعواصم ذات القرار.
وقالت الصحيفة انه ينبغي ان تشمل هذه الجولة زيارة واشنطن الراعية الأولى لعملية السلام ولقاء الرئيس الأمريكي بيل كلينتون وابلاغه الموقف اللبناني الرسمي والشعبي الرافض للتوطين بشكل قاطع والبحث معه في حل لهذه المشكلة التي تعتبر قنبلة موقوتة أمام عملية التسوية والتي لن تقبل بها لبنان في أي ظرف.
وأضافت الصحيفة أن الدبلوماسيين عززوا نصيحتهم بابراز أهمية تأثير الرفض اللبناني الرسمي للتوطين والتعبير عنه بالطرق الدبلوماسية وفي وسائل الإعلام على الأمريكيين والأوروبيين.
وشدد هؤلاء الدبلوماسيون على أهمية المشاركة اللبنانية الرفيعة في اجتماعات الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستفتتح في نيويورك يوم 14 سبتمبر بحيث تضم الرئيس لحود ورئيس الحكومة سليم الحص اذ انها ستكون مناسبة للقاء الكثير من رؤساء الدول على هامش اجتماعات الدورة العادية للجمعية العامة والتي ستتكثف بدليل أو وزراء خارجية الدول العربية طلبوا من الأمين العام للجامعة العربية عصمت عبدالمجيد تقديم موعد انعقاد الدورة العادية للجامعة العربية الى 4 سبتمبر القادم نظراً لأهمية اللقاءات التي ستتم في نيويورك بشأن عملية التسوية,ونقلت صحيفة النهار عن مصادر دبلوماسية لبنانية قولها ان لبنان أبلغ موقفه من قضية التوطين بواسطة سفراء بعض الدول الفعالة والمعتمدين لدى لبنان وملخصه أنه يحق للاجئين الفلسطينيين في لبنان العودة إلى ديارهم حيث ان لبنان تتحمل عبئاً كبيراً من جراء استضافتهم وان لهم حق العودة إلى أراضيهم كما حصل بالنسبة إلى لاجئي كوسوفو.
وأوضحت ان عدد اللاجئين في لبنان يقدر وفق احصائيات الاونروا ب356 ألف لاجئ اضافة إلى الآلاف الذين دخلوا إلى لبنان خلال حوادث الأردن في السبعينيات وغيرها,,
|