تختتم اليوم مباريات المجموعة الثانية في التصفيات العربية للاندية ابطال الكؤوس التي استضافها المصري وشارك فيها اندية الرياض السعودي والمريخ السوداني وأب اليمني حيث يلعب اليوم آخر مباراتين في المجموعة حيث تستهل المباريات بلقاء مصيري مرتقب بين الرياض وأب حيث يتساوى الفريقان في رصيد النقاط من فوز وهزيمة ويتصارع الفريقان على الفوز بالمقعد الثاني المؤهل للنهائيات بعد ان ضمن المصري الفوز بالاول من فوزه بمباراتين متتاليتين ويصبح لقاءه الاخير امام المريخ مجرد تحصيل حاصل بعد ان فقد المريخ بدوره اي امل في اللحاق بالنهائيات بعد هزيمته مرتين.
الرياض وإرادة الفوز
كان من الممكن ان يدخل الرياض لقاء اليوم وهو مطمئن بالصعود مبكرا لو تحلى اللاعبون بنفس ارادة النصر التي اعتلت خطوط الفريق اثناء لقاءه الاول امام المريخ السوداني واحالوا بها الهزيمة صفر/1 إلى فوز مستحق 2/1 فعندما تعادل الرياض مع المصري 1/1 دب شيئ من التراخي وبعض الثقة الزائدة ولم يعد متبقيا من زمن الشوط الثاني سوى القليل فاستثمر لاعبو المصري ذلك وحققوا الفوز 2/1.
وفي المقابل لو اعيدت مباراة اب مع المريخ السوداني مائة مرة ما انتهت بمثل ما انتهت به 6/5 لفريق اب فلاعبي المريخ اصابهم هوس هجومي فاندفع لاعبوه بلا وعي ظنا منهم ان الفوز ات لا محالة في هجوم غير محسوب على مرمى اب حتى بدا حارسهم محمد رابح انه يلعب وحده والغريب والطريف ان كل هجمة ارتدت على مرماهم احرزها لاعبو اب في مرماهم.
وقد اتفقت كل اراء الخبراء والمهتمين ان لقاء الرياض واب يعد سهلا للرياض لفارق المهارة واللياقة البدينة وكذلك ذكاء وخبرة مديرهم الفني هولفييرا البرازيلي الذي يمتلك القدرة على قيادة فريقه من خارج الخطوط كما اكدت كل الاراء على ضرورة اخذ لاعبي الرياض الامور بجدية من بداية اللقاء حتى نهايتها وان يكون درس لقاء اب والمريخ عالقا في اذهانهم فيكون الهجوم بحساب وليس على حساب الجانب الدفاعي,, وقد واصل الفريقان مرانهم وانهى المديران الفنيان الوحدات التدريبية الخفيفة مساء امس والمنتظر ان يخوض الفريقان المباراة بنفس تشكيلة اللقاء السابق ولا يغيب عن الصفوف إلا لاعب الرياض بندر الحمدان لطرده للانذار الثاني في لقاء المصري.
احتفالية المصري
رغم ان لقاء المصري والمريخ السوداني انتظره الجميع ببور سعيد على انه سيكون سيناريو مكرر للقاء الفريقين قبل شهرين تلاقى الفريقان ذهابا وعودة في بور سعيد وأم درمان في دور ال32 لكأس الاندية الافريقية أبطال الكؤوس وتبادل الفريقان نتيجة اللقاء بين 1/صفر لكل منهما ولم يحسم صعود المصري سوى ضربات الجزاء,, إلا ان الشكل العام اللقاء اليوم يأتي متأثرا بعد ان ضمن المصري الصعود للنهائيات وفقد المريخ اي امل في ذلك ولكن لاعب المصري والكلام لمديرهم الفني محسن صالح يريدون ان يكون لقاء اليوم احتفالية شعبية يدخل بها اللاعبون السرور والبهجة على نفوس الجماهير التي عاشت فيها طوال ايام التصفيات,, كما كرر نفس الكلام محمد عبدالله وان اختلفت المشاعر فبحزن واضح اكد انه يريد من لاعبيه تحسين الصورة وترك انطباع حسن عن السودان وكرة السوادان في نهاية وجوده بمصر.
|