مسؤولون إسلاميون ينوهون بتقديم سمو النائب الثاني مساعدات مالية للهيئات الإسلامية في باكستان
آل الشيخ: الدعم سيكون سنداً وعوناً لهذه المؤسسات على نشر التوحيد والسنة وتعليم المسلمين
* الرياض - الجزيرة:
تقدم رؤساء الجامعات والهيئات والجمعيات الإسلامية في الباكستان بالشكر والعرفان والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والطيران، والمفتش العام، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لتبرع سموه الكريم بمساعدات مالية لهذه المؤسسات.
ووصفوا تبرع سموه بأنه امتداد للأيادي البيضاء للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، سائلين الله أن يجعل هذا التبرع في ميزان حسنات سموه، وأن يحفظ المملكة وقيادتها الرشيدة من كل سوء، ويبارك فيها لما تقوم به من أعمال جليلة لنصرة الحق، وإعلاء راية الدين الإسلامي.
وأبرز رؤساء الجامعات والهيئات الإسلامية في الباكستان في برقيات شكر لسموه وردت صور منها إلى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أن هذه المساعدات ستكون عونا لهم ولمؤسساتهم الإسلامية في القيام بواجباتها الدعوية في التوحيد الخالص، وتقوية شمل المسلمين، وجمعهم، ونشر التعليم الإسلامي.
وضمنوا برقياتهم تجديد الشكر والثناء لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - لجهودهما المباركة، ودعمهما المستمر لكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم من تعمير لبيوت الله، وبناء المدارس الإسلامية، ودور العلم.
ففي برقيته قال رئيس الجامعة السلفية للدراسات الإسلامية والتحقيقات العلمية في العاصمة إسلام أباد الشيخ حبيب الرحمن البخاري: أشكر الله تعالى، ثم اشكر سموكم الكريم على هذه المساعدة البناءة، وأسأل الله سبحانه أن يبارك في عمركم، ويديم عليكم الصحة والعافية، وأن يجزيكم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، ودمتم ذخراً للإسلام والمسلمين.
وأضاف أن الجامعة السلفية باسلام أباد تؤدي واجبها نحو تربية الشباب التربية الإسلامية، ونشر العقيدة الصحيحة الصافية في المجتمع على أحسن ما يرام.
أما رئيس الجامعة السلفية في مدينة فيصل أباد، الشيخ ميان نعيم الرحمن طاهر، فتقدم في برقيته باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة بأسمى آيات الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على هذه المكرمة الجليلة واليد الغراء، سائلين الله تبارك وتعالى أن يبارك فيكم ويجزل ثوابكم.
من جانبه رفع رئيس جامعة العلوم الأثرية في جهلم الشيخ محمد مدني حافظ عبدالغفور إلى سموه الكريم تحياته وتحيات كافة منسوبي جامعة العلوم الأثرية بجهلم.
وقال: أسأل المولى جل وعلا أن يكلأكم بعنايته وحفظه؛ لتبرعكم الغالي، فجزاكم الله أحسن الجزاء، وأجزل مثوبتكم، وكتب أعمالكم في سجل حسناتكم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وعد الشيخ محمد عبدالغفور هذا التبرع دعما للجامعة، وحثا لها على مواصلة مسيرتها المباركة في ميادين العلم، والعمل الصالح، وبث روح الدين بين عامة المسلمين وخاصتهم.
وقال رئيس الجامعة السعيدية بخانيوال في الباكستان حافظ عبدالرشيد أظهر عبدالعزيز تلقينا مكرمة عظيمة من قبل سموكم لمصالح الجامعة السعيدية بمدينة خانيوال في الباكستان، والقائمون على الجامعة إخوانكم السلفيون، إذ استبشروا بهذا العطاء السخي ورفعوا أكف الضراعة إلى الله بأن يحفظكم، ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه ويجزيكم جميعا حكومة وأسرة وشعبا خير الجزاء.
وأضاف قائلا: إن رئاسة الجامعة ترفع إلى سموكم الكريم بهذه المناسبة شكرها الجزيل، وشكر المستفيدين من الجامعة على هذه المكرمة، مشيدين بجهودكم المباركة وجهود حكومة المملكة العربية السعودية - أيدها الله ورعاها - في مجال خدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم بتعمير المساجد وبناء المعاهد والمدارس، ودور العلم رعاية لإخوانكم المسلمين.
ومن جامعة أبي بكر الإسلامية أرسل الأمين العام للجامعة الدكتور نصير أحمد اختر برقية جاء فيها: لقد سررنا بإسهامكم في تطوير الجامعة، وهذه اللفتة الكريمة من سموكم أراد الله بها أن ينصر بكم دينه، ويعلي بكم كلمته، وأراد بالجامعة خيرا في تحقيق أهدافها النبيلة؛ إذ يسر لها معينا مثلكم، فأدامكم الله خير قوة للإسلام والمسلمين، وحفظ ما تقومون به من خدمات جليلة لإعلاء كلمة الله في ميزان حسناتكم.
ورفع الشيخ عبدالسلام عبدالرؤوف أمير جمعية إشاعة التوحيد والسنة على منهاج السلف الصالحين في الباكستان شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على جميل مساعدته لمساندة جمعية إشاعة التوحيد والسنة على منهاج السلف الصالحين في الباكستان التي تحتضن جامعتين: الجامعة العربية لإشاعة التوحيد والسنة، وجامعة تعليم القرآن لإشاعة التوحيد والسنة على منهاج السلف الصالحين، ومدرستين للبنا، وداراً للأطفال، ومدرسة الدعوة إلى الكتاب والسنة.
وأبان أنه ما وجد مثل المملكة العربية السعودية في التوجيهات الحسنة الطيبة إلى تربية المسلمين والفقراء والمساكين وطلبة الدين من جميع سبل الخير، وقال: فلا تزال ألسنتنا وألسنة المسلمين رطبة بمدح قادة المملكة، والدعاء لهم بفيض البركات الإلهية المستمرة الباقية في الدنيا والآخرة، وجزاكم الله تعالى خير الجزاء، وأطال بقاءكم وبقاء المملكة العربية السعودية - حرسها الله من جميع الأعداء والفتن -.
وأعرب البرفيسور ساجد مير الرئيس العام لجمعية أهل الحديث المركزية في لاهور في برقيته عن الشكر الجزيل لسموه على هذا الدعم الذي سيكون عونا كبيرا على إدارة الأعمال الخيرية ونشاطات الجمعية لنشر العقيدة الخالصة، وإصلاح عقائد الناس، معرباً عن تقديره للجهود العظيمة المباركة التي تؤديها حكومة خادم الحرمين الشريفين في العالم كله.
وسأل الله أن يتقبل جهود سموه الواسعة المبذولة تجاه رفع راية التوحيد، وكلمة المسلمين ونفع الإسلام.
ونقل الشيخ عارف سلمان روبري شكر رئيس جماعة أهل الحديث الشيخ الحافظ عبدالقادر روبري وجميع منسوبي الجماعة الى سموه الكريم على هذا الدعم.
وتعليقا على هذه التبرعات التي قدمها سموه الكريم رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ شكره وتقديره لسمو النائب الثاني.
وقال معاليه: إن ما قدمه سموه الكريم لتلك الجامعات والمؤسسات والهيئات الإسلامية يعد مأثرة من مآثر سموه الكريم، ومكرمة من مكارمه التي يحرص بصفة دائمة على تقديمها مساعدة وعونا للجامعات، والمؤسسات، والهيئات، والمراكز الإسلامية وحيثما وجد المسلمون، وذلك وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه - حفظهما الله - اللذين يحرصان كل الحرص على دعم كل ما من شأنه مساعدة المسلمين، والوقوف معهم في كل قضاياهم في كل أنحاء المعمورة.
ورأى معاليه أن هذا الدعم سيكون - بمشيئة الله تعالى - سنداً وعونا لهذه المؤسسات على نشر التوحيد والسنة، وتعليم المسلمين، وأداء الرسالة الإسلامية على خير الوجوه - إن شاء الله تعالى -.