* في وقت الصبا,, والطيش وعدم الادراك لعواقب الأمور كنت أضرب اخوتي الصغار، واتصرف تصرفات مؤذية في البيت، الآن كبرت واستقام حالي، وتغير تفكيري، واريد التكفير عن ظلمي لهم، ماذا أفعل، أحيانا يخطر ببالي ان أتركهم يضربوني,, هل هذا صواب,,؟
أبو فهد
الخرج
- الحمد لله، عليك ان تحمد الله كما ذكر الله جل وعلا عن عباده المؤمنين أنهم يقولون الحمد للله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله، فقل الحمد الله الذي هداك الله لإدراك خطئك السابق وأنت مراهق، وانت سفيه، وصغير السن اليوم أدركت ماحصل منك لإخوانك، فما عليك إلا ان تستبدل القبيح بالحسن، وان تستبدل السيىء بالطيب، وان تستبدل الافعال المؤذية لإخوانك بافعال طيبة تدخل عليهم الفرح والسرور وليس معناه ان تقول يضربونك او يفعلون لك كذا وكذا وإنما تعوض ماحصل منك في السابق بحسن الخلق وبملاطفة اخوانك، والتحبب إليهم، وبقضاء حوائجهم وبمساعدتهم ان كانوا يحتاجون إلى تعليم، وان كانوا يحتاجون إلى مال وبالوقوف الى جانبهم والجلوس معهم كثيراً والتحدث إليهم وإدخال السرور عليهم وغير ذلك، فهذا يكفي واحسن النية واستغفر الله فإن الله يغفر الذنوب جميعا.