سعادتي تائهة لم تعرف طريقها بعد فبسمتي تداعب عيني ولكن دمعتي ترسم خرائط حزني في مخيلتي تخاف ان تبوح بنفسها فينكشف الستار عن خيالي الحزين الذي رسم لي حال المسلمين في كل ذرة على ارضنا الواسعة قد تبوح باسى اليتيم الذي انتزع مخيلتي في كل اتجاهاته، قد يرتسم حال قلبي فوق خريطتي التي اخترتها لكي انيرها بشموع اصابعي لكي تنير بحروف الابداع وارسم لوحات املي لاجيال المستقبل فلقد رسمت فوق خريطتي لوحتي الثلاثية رسمت عليها بريشة المحبة ابتسامة ثلاثية من افواه فتياتي الصغيرات اللاتي ارسم معهن لوحة من زهور الربيع ابتسم فيبتسمن, اداعب خيالهن الفسيح الذي رسمن فيه صحراء واسعة تزينه خيامهن الفسيحة ولعبهن الطفولي على رمالها الدافئة اعيش معهن متاهتي الاولى التي جعلت من قلبي لهن حنايا من ربيع لكي يقطفن منه اجمل صورة وافصح حرف وابلغ عدد واسمى ابتسامة لكي اكمل معهن رسم طريقي الذي اخترته بتأمل في الحياة وحب للاخرين ببسمتي البرئية وكلمتي الجرئية التي قد تدخل البعض في متاهتي البعيدة.