كثيرون من الكبار ودونهم الذين تحدثوا باسهاب متنوع عن المشاركة الوطنية في القارات الرابعة التي لم يشف غليلنا ونهمنا منها غير ما قاله البيه المحترم عنها,, فضيحة الخمسة وسداسية العالمي مرزوق ثم رفيقه وظاهرة القرن الجديد نواف التمياط وبين مدح وذم ونقد متنوع لقضية الاحتكار والاخطاء التدريبية والعناصرية وبعيدا عن التقليد والتكرار فان من اهم الملاحظات الفنية بخلاف نقاط الاختلاف النقدي المتنوع فقد حمل الكثيرون تركيزهم العشوائي لتبرئة خط الدفاع وصوبوا سهامهم نحو المبدع السعودي الاول والدائم محمد الدعيع وكونه الاسد السيد لحماية منطقة المرمى فقد كان الامل متعلقاً بصنعه للمستحيلات التي ينشدونها وتجاهلوا الجو الذي عاشه قبل الهبوط في مدرج القارات والدعيع عملاق واثق لايعنيه عدم وجود المنافس لمستواه لكنه ومهما كانت امكانياته تأثر ببرنامج الاعداد, والدعيع بامكانياته التي تفوق كل الحراس ومعظم المدربين المتخصصين تولى اعداده للقارات الظهير الايمن الدولي السابق ناصر الجوهر ذلك المدرب الوطني القدير والمتميز لكنه ليس متخصصا وقد يستفيد هو من معلومات الدعيع وخبراته في الحراسة؟!
والجانب الفني الآخر هو سرحان التشيكي ماتشالا ماشاء الله عليه عن غفله المحاور التي كشفت بجلاء عمق الصفوف الخلفية المدافعة عن المرمى السعودي 16 هدفا في اربع مباريات وبمعدل رباعي في كل مباراة كما قسمتها البرازيل رباعية في كل شوط!! وغياب المحاور ذي النزعة الدفاعية كشف جدار الفريق الصلب ورباعي الوسط معظمه كان في معظمه ذا نزعة هجومية اسهمت في ارتفاع معدل تسجيل الاهداف السعودية في جميع المباريات ولكن على حساب الصفوف الخلفية بدليل ارتفاع التسجيل بوجود مهاجمين فقط فنواف وقهوجي وماطر وحتى السبيعي لهم نزعتهم المهارية والهجومية البحتة.