حتى وهو يغيب عن الأجواء كشف الرياضيون المحايدون قناعة كل المنظمين للبطولات الجماهيرية وهدفهم الملح لاستقطاب المشاركات الهلالية سواء منها الرسمية أو الودية او حتى التكريمية التي يتسابق عليها الحالمون بالنجاح والمكاسب المتعددة!
ومايتردد هذه الايام عن تبرم واستياء المنظمين والمتابعين لدورة الصداقة الدولية تجاه العزوف الجماهيري والاهتمام الواسع بدرجة تدعو للاحباط بعدما حققته الدورة الماضية من نجاح متكامل على صعيد الاثارة والندية والاقبال الجماهيري المدهش رغم مشاركة الفريق الهلالي وقتها بفريق شبابي متجدد ورغم المشاركة الاعلامية الواسعة والنجوم الكبار إلا ان المتعة والجماهير باتت مفقودة حتى الوصول للمراحل النهائية وتأثير الجماهير الهلالية المنتشرة وهناك عبرت عن احتجاجها المهذب في غياب عناصر الفن والمتعة والبطولات العسيرة مع ابطال القارات والامكانيات.