في زحمة موسم الصوم والعبادة ينتظر ان تقام بطولة الاندية القارية العالمية والمزمع اقامتها في البرازيل مطلع العام الميلادي المقبل وحيث حظي بطل القارة الآسيوية 1998م فريق النصر السعودي بعد جهود عسيرة للخروج من مأزق القارات الأخرى التي رشحت دون اجتماعات مترددة ومفاوضات مكوكية لمشاركة عرفية لابطال 1999م في البطولة التي يشهدها العام 2000م.
مايثلج صدورنا هو مشاركة ممثل سعودي للقارة وفي محفل كبير ممثلاً بنادي النصر الذي مازال يمر بمرحلة انتقالية غير مستقرة فخرج من المرحلة الاولى في دورة البقاع وتبع ذلك بالخروج المبكر من دروة الصداقة ولم يستطع النادي طوال الفترة الماضية جلب اي لاعب متمكن وكل ماقيل كان مجرد فرقعات وتطبيل المراسلين الملونين فلا دعم ولا صفقات ولا عناصر مقنعة ولا حتى بوادر قوة تدعم الحظوظ والأمل بفريق قادر على المواجهة والصمود امام الفرق العالمية المخيفة فعلا واذا ما استمر الوضع النصراوي على ماهو عليه من شاكلة اوتشيه فقد يكون من الافضل له ولسمعة الكرة السعودية تجنب الوقوع في مأزق الحرج والازدراء بالانسحاب المبكر للإعداد الفريق البديل او ان يسارع النصراويون ويضاعفوا جهودهم العملية والتفاوضية والمادية لدعم الفريق الحالي وتفعيل خطوطه بدءاً من الحراسة على وجه الخصوص ثم الوسط والهجوم لكن الحراسة والدفاع هما الأهم في ترسيخ صلابة الصفوف الخلفية قبل البحث عن تحقيق النتائج.