اهتمام كبار المسئولين يضاعف النجاحات مطالب لوري,, ومميزات المعسكرات الداخلية |
امضى الهلاليون اسبوعين تجريبيين في معسكرهم الداخلي بمدينة الباحة ذات الطبيعة الجبلية والجو السياحي الرائع.
معسكر الباحة الهلالي كان تجربة ثرية وغنية للأجهزة الإداريية والفنية والعناصرية عاش تفاصيلها الهلاليون وتابعها المراقبون لسير وامكانيات المعسكرات المحلية المميزة بالكثير من الايجابيات والفوائد, وكانت الخطوة الادارية الجديدة للمشرف الجديد صائبة الزمان والمكان في الباحة وجد الهلاليون كعادتهم اينما حلوا وارتحلوا اهتماما رسميا وجماهيريا كبيرا من اهالي الباحة وبرعاية ومتابعة وكيل امارة المنطقة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن محمد بن سعود ومدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الاستاذ جمعان الغامدي والقيادات المسئولة والجماهير التي استأنست برؤية نجوم وكوادر الابداع الوطني القاري ثم التجمع الموحد والتدريبات المنظمة والمهمة في اولى مراحل الاعداد التي لاتتطلب بالضرورة اجراء المباريات الودية القوية وذلك يحقق النجاح الكبير للمعسكرات الخارجية منذ ان ولى زمن خداع المعسكرات وصداعها الذي كان يجلب الخمول والفشل في زحمة المنافسات وذروتها, وكثير من البطولات والانجازات تحققت في المعسكرات الداخلية.
وفي هذا المقام لم اجد مبررا امام البرازيلي القدير لوري ساندري الأمل الهلالي المنتظر لاعادة التنظيم والتوهج الأزرق في حديثه حول فكرة المعسكر الخارجي والتدريب في ملاعب الفنادق والشوارع المكشوفة.
قد يكون ذلك ممكنا قبل ايام من بطولات مهمة بهدف خوض مباريات قوية لكن التجارب السابقة للأندية والمنتخبات أكدت ان استضافة الفرق القوية المتكاملة العناصر من الداخل أو الخارج هي التي تكون ذات فائدة ومردود فني ونفسي اعظم تأثيرا لكن ان يكون المطلوب معسكرا وخارجياً يسبق بداية الموسم بمسابقة عادية فهذا امر يدعو لرفض الفكرة لانعدام الجدوى المطلوبة في مثل هذه المسابقة وتكاليف الحل والترحال والغربة ومصاريفها المضاعفة, معسكر الباحة الهلالي جدد أهمية وجدوى اقامة المعسكرات الداخلية فلدينا المنشآت والمعسكرات الرياضية الضخمة مقارنة بما هو متوفر من اساسيات بدائية واستغلالية في الخارج, بل فان الخيار واسع جدا ورحب في جميع المناطق والمحافظات المتنوعة والقيادات الرسمية والجماهيرية المتعطشة لفرقنا المحلية واجهزتها ونجومها الكبار, في القصيم كما في حائل والأحساء, وفي الباحة وابها والطائف كما في تبوك وجدةوالشرقية وغيرها الكثير حيث يتنوع المناخ والجمال وتتعدد الامكانيات والتسهيلات بل والمنشآت الراقية المتكاملة والفرق المتعددة المستويات بل فمن الممكن تبادل المعسكرات وتناوبها بين الفرق المحلية بين المناطق وفي مختلف الاوقات المناسبة واذا لزم الامر ضرورة فنية ملحة دعوة فرق مميزة وذات امكانيات وسمعة راقية عربيا وعالميا وتبادل المباريات المحلية القوية تعزيزا للتجارب والفوائد الفنية والمكاسب المادية من الدخل الجماهيري للمباريات الكبيرة, كما لو خاضت الفرق الجماهيرية الكبيرة تجار ب قوية في مناطق اخرى متعطشة جماهيريا لمشاهدة التجارب والنجوم ودعم وفير لميزانيات الفرق قبل بداية النشاط الرسمي للمنافسات الكبرى.
|
|
|