ليكن مدخلنا اليوم لهذه الاطلالة المتنوعة مباشراً وعميقا ثريا دون انتقاء وطلاء في العبارات الاصطناعية نحو الاهمية البالغة لواقع مهام وأدوار معظم المراسلين المعتمدين لملء الفراغ والتجربةمن الصحف المحلية والتلفزيونية في المناطق والمحافظات وفي منطقة القصيم على وجه التحديد فمعظمهم تصبغ عمداً او قسراً اومجاملة للألوان والشعارات المحلية البحتة واشغال الآخرين من مسئولين وقراء ومتابعين بقضايا وكيديات وردود تتقاذفها ألسنة الجماهير الغوغائية في المدرجات والاستراحات والتي لاتزال مستمرة في شحذ همم التعصب والاساءات والطروحات العكسية المقلوبة الحقائق بهدف الاستفزاز فتحول هؤلاء الىابواق ملونة صاخبة جداً داخل نطاق اقليمي بحت, ان هذا حقاً لهو واقع المراسلين البدائيين في المناطق والمحافظات وتحديدا في القصيم بادراك كل المحايدين والمتابعين من قراء ومسئولين بدرجة تفوق اضعاف اضعاف مايحدث من ندية واثارة وقوة بين أكثر الفرق السعودية شعبية وقوة وانجازا حيث التنافس والاثارة التقليدية الواقعية بعيدا عن المغالطات والاساءات المقلوبة على كل اتجاه.
والعجيب فعلا ان هناك من عزز هذا التوجه لبعض من تولوا زمام الأمور في قيادة التعصب والمكاتب الاقليمية للصحف باساليب طوى عليها الزمن لكنها انشأت مطوية عريضة لقائمة الفكر الضيق والاتجاه المعكوس داخل الاقليمية فلايوجد منهم من يصل لمكانة واسعة الارجاء وقيادة تؤكد صلابة القاعدة والتوجه النبيل بعد ان ولى زمن الاساتذة الدخيل والوشمي والدبيب ثم جيل التميز في عبد الله القناص الاعلامي والقيادي الكبير سابقا وبعده صالح غدير التويجري وعبد الرحمن الفراج وعبدالعزيز الدباسي واحمد المرشود ومنصور الصائغ واحمد المحبوب وسليمان الرميح والمحيميد وسعد المحارب وهم اصحاب الشهادات والخبرات ثم النظرة الواسعة والمثالية .
وينبغي الاشارة هنا الى بعض الوجوه البارزة حالياً التي تراقب الصدام فبعضها متردد في المسار والآخر مستقل لكن معظمهم لديه المبدأ إلا ان التوجه الجماعي لايساعده وحاليا يظهر زميلنا المخضرم سليمان النهابي وخالد الغلث ثم قريبا منهما عبد الله العضيبي وعبد الله العمري وخالد الحربي وعبد الله الدهامي وغيرهم بينما يتصارع الكثيرون في نطاق التنافس التقليدي فذاك واحد محصور فكره بناديه ومنافسه وكل من يخالف حتى المخلصين في ناديه والآخر يمجد ناديه وشعبيته بينما تؤكد كتاباته وصفحاته قناعته بعكس ذلك لدى منافسه وحقيقة ناديه ومكانته بالتركيز على المنافس ومثلهم زعماء التطبيل والتصيد في الماء العكر اوعلى الاقل تفرغ لشئون ناديه وزاد محيط تفكيره واطروحاته لما يهم كل القراء بالمفيد الشامل لتعدد البارزون ولتفرغ المبدعون لتحقيق طموحاتهم بدلا من اضطرارهم للهدوء ولتوضيح الحقائق وتصحيح المغالطات المقصودة بهدف رد الاعتبارالحقيقي وانصاف أهل الحق والإبداع مهما كان موقعه وانتماؤه وبلغت امكانياته وماذكرناه من نماذج واعدة تبدو قادرةعلى تصحيح المسار والارتقاء بالمفاهيم والاساليب بمؤهلاتهم التي تفوق اقرانهم بكثير.
